وقت فراغ ، كريستينا بيزينا

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 7084 - 2021 / 11 / 22 - 16:01
المحور: الادب والفن
    

وقت فراغ
بقلم كريستينا بيزينا
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف
***
مهداة إلى أرواح أصدقائي الذين رحلوا بسبب فيروس كورونا في سورية والعالم.
***
استيقظت في الساعة الرابعة صباحًا !
.لم تعد ساعتي تدق
لا توجد متاجر للساعات أثناء الإغلاق ، كانت الأصفاد تطوق يدي بلطف.
أستيقظ من النوم و أرشف القهوة في الحديقة

لكن انتظر ، الماء يتسرب - بالتنقيط ، بالتنقيط ،
قطرة ، قطرة
أنا المسؤولة ، إنه وقت فراغي ليس وقتهم.
كيف تجرؤ تلك القطرات الفردية على الهروب من الحاصرات المظلمة
و ىتكسر أحلامي. أنا بحاجة لها. تلك القطرات الهاربة.!

أخذ وضعي ثم أضع نقطة و أدير المفك و أغلق الصنبور.
الحرية للماء تعني غمر العالم
واقتحام البوابات.
وهذا غير مسموح.

الآن نستعيد السلام لولا تصفيق الحمام. أهو يوم الخميس؟
وقت فراغي يذوب ليصبح يوما واحدا.
في يوم من الأيام ، سأحظى دائمًا بفرصة لمشاهدة صغار الطيور
تتعثر وقت تناول الغذاء لصيحات القلق من الآخرين ،
أين الأمهات؟

في غضون ذلك ، تنشغل النباتات في القيام بلا شيء تحت أشعة الشمس ،
وتستمر حتى صباح الغد عندما أتحقق مما فعلته.
بذرة من بذوري تؤتي ثمارها ، وتبرعم ، بينما يتحطم العالم

يتدفق وقت الفراغ من حولي ، وأكاد أغرق من الراحة.
لا أحد يراقبني الآن ، لقد انزلقت نحو خارج النظام.
لقد نجحت في عبور تلك الجدران وصولا إلى الجانب الآخر.
أستمع إلى تلك النداءات العميقة وأقطع وعدًا على نفسي:

النص الأصلي
Free Time
by Christina Bezzina

#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل