محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)
الحوار المتمدن-العدد: 7081 - 2021 / 11 / 19 - 06:08
المحور:
الادب والفن
في يوم من الأيام
بقلم جودي دينين
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف
***
مهداة إلى أرواح أصدقائي الذين رحلوا بسبب فيروس كورونا في سورية والعالم.
***
في يوم من الأيام...
في يوم من الأيام ، سنخرج من الأبواب ،
ونسير في الشارع ، ونتعرف على أصدقائنا ،
ونتشارك فنجان من القهوة وكعكة الشوكولاتة.
في يوم من الأيام سنلعب كرة القدم ونشعل النار
ونشوي البطاطا ، ونغني الألحان ، ونتسلق الجبال سنفتح أبواب الكنيسة على مصراعيها.
في يوم من الأيام سنبكي على المفقودين ،
ونتذكر السكون والانفصال
بالاحترام المطلوب ، ونحمل شمعة
ندخل الهدوء في حياتنا اليومية ، نراقب ما يجري حولنا بفرح ،
عندما تتفتح البتلات ، تبني الطيور أعشاشها ،
وينتقل النحل الطنان من زهرة إلى زهرة.
سوف نتذكر أن نتوقف ، أن نهدأ ،
وأن نعتز بأغنيات العصافير والزهور الجديدة.
سنطبخ ونتحدث بعناية جديدة ،
وندرس ونسافر بعيون مفتوحة.
سوف نصلي ونحمد الله بقوة جديدة.
نتناول الخبز مع بسرور ليس له مثيل.
ونرسل رسالة بالبريد الإلكتروني ونقوم بالتكبير
باحترام متجدد مليء بالحب والمثابرة.
مع الصديق والغريب
نتعرف على إنسانيتنا العميقة
و روابطنا في البر والبحر،
و نشبك أيدينا و نتشارك الرؤيا.
في يوم من الأيام سوف نتذكر و نتشارك الأشياء ،
ونحمل شمعة السلام في حياتنا اليومية ،
نحترم الغريب ونبكي المفقودين.
في يوم من الأيام سنحتفل بعالمنا كله.
العنوان الأصلي
one day
by Judy Dinnen
#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)
Mohammad_Abdul-karem_Yousef#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟