أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - العمل من المنزل، مايكل ر. ويتني














المزيد.....

العمل من المنزل، مايكل ر. ويتني


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7078 - 2021 / 11 / 15 - 01:06
المحور: الادب والفن
    


العمل من المنزل
مايكل ر. ويتني

نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

***
مهداة إلى أرواح أصدقائي الذين رحلوا بسبب فيروس كورونا في سورية والعالم.
***
أتذكر الأيام التي كنت أتوقع فيها
أن العمل من المنزل سيكون ببساطة رائعًا.
لا حاجة للسيارة وربطة العنق والبدلة ،
لا حاجة ، مرة أخرى ، لتلك الرحلة اليومية.

يمكنني العمل وأنا أرتدي سترة النوم ، أو عندما لا أرتدي أي شيء على الإطلاق
ولا أقلق أبدًا عند نزول المدير إلى قاعة العمل .
أرتدي ملابسي الرسمية فقط عند اللقاء على الانترنت
وعندها أضطر لتنظيف جزء صغير من الغرفة
كم جميل أن لا يراقبك أحد
وأنت ترشف بين الحين والأخر من قارورة البيرة الاسكتلندية.

ولكن الآن بعد أن حدث ذلك ، لم يتحقق حلمي
لأن العمل من المنزل يشبه الحياة في حديقة الحيوان.
قفص كبير من القرود لا يمكن أن يكون أسوأ من ذلك.
يدفعني الضجيج والازدحام إلى الشعور باللعنة.

لا يشعر أحد هنا زى بالهدوء أو السلام
لم يكن هذا ما إعتقدته على الإطلاق عندما أردت تجربته
للأسف ، عندما أعمل من المنزل ، لا انجز شيئا
و الأسوأ من ذلك ، إنه ليس بهذا القدر من المرح.

الآن أنا أتوق إلى الأيام التي كنت أذهب فيها إلى العمل.
لقد تبين لي أن العمل من المنزل كان بمثابة حلم أحمق.

العنوان الأصلي
Working From Home
MICHAEL R. WHITNEY
Austin, Texas



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا حول ولا قوة ، تيس بيدنجتون
- ما زال يمكنني الوقوف، مايا انجيلو
- متباعدون اجتماعيا ، مايكل لورانس
- عندما يخبو قوس قزح ، فرانسيس تشارترز
- الصمت وفنونه
- الاستماع وفنونه
- قبل هذه الأوقات، بوني شو
- البعض منا ، جولي شيلدون
- نفس القارب ، جولي شيلدون
- حياة بلا لون ، شارلوت جولي
- من يفرض المعايير الدولية في الصناعة والحياة؟
- أمنية، إيريكا فاين
- محطة وقود ، إليزابيث بيشوب
- ربيع هادئ في بلدة بين مدينتين دوج تيري
- بيتي – محمية الريف السوري
- للتباعد الاجتماعي ايجابياته
- السياسة في رحلات جاليفر
- الروح تختار مسافتها الاجتماعية
- قلق الفيروس، جين لانج
- المرأة التي تشكل ظاهرة ، مايا أنجيلو


المزيد.....




- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- -هجوم على ذاكرة شعب-.. حظر الكتب في كشمير يثير مخاوف جديدة م ...
- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - العمل من المنزل، مايكل ر. ويتني