أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - ما زال يمكنني الوقوف، مايا انجيلو














المزيد.....

ما زال يمكنني الوقوف، مايا انجيلو


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7078 - 2021 / 11 / 15 - 11:54
المحور: الادب والفن
    


ما زال يمكنني الوقوف
مايا انجيلو
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

يمكنك كتابة اسمي في التاريخ،
بأكاذيبك المريرة الملتوية ،
قد تدوسني في التراب
لكن ما زلت أنا ، مثل الغبار ، سأقف من جديد.

هل تزعجك جرأتي؟
لماذا تعاني مع الكآبة؟
ألأنني أمشي كما لو أن آبار نفط
تضخ في غرفة معيشتي.

تمامًا مثل الأقمار ومثل الشموس ،
مثل يقين المد والجزر ،
تمامًا مثل الآمال التي تتصاعد عاليا ،
ما زلت سأقف من جديد..

هل أردت رؤيتي متحطمة مكسورة؟
رأسي منحني و عيناي نحو الأرض؟
وأكتافي هابطة تسقط مثل الدموع ،
تضعفني صرخاتي الحنون؟

هل يؤذيك غطرستي؟
لا تعتبر الأمر صعبًا لا يحتمل
لأنني أضحك وكأن لدي مناجم ذهب
انقب عنها في الفناء الخلفي لحديقتي الخلفية.
قد تطلق علي نار كلماتك ،
قد تجرحني بعينيك ،
قد تقتلني بكراهيتك ،
لكن مع ذلك أنا ، مثل الهواء ، سأقف من جديد.

هل يزعجك جمالي؟
هل يأتيك كمفاجأة
أنني أرقص وكأنني أمتلك الألماس
عندما أضع ساقا فوق ساق ؟
سأنتصب واقفة وأنا خارجة من أكواخ عار التاريخ
سأقف من جديد.
سأنتصب واقفة وسط الألم عميق الجذور
سأقف من جديد.

أنا محيط أسود ، يمتد في المدى الواسع بلا قرار ،
أتحمل التورم والانتفاخ في المد.
سأنتصب واقفة تاركة خلفي ليالي الرعب والخوف
سأقف من جديد.
سأنتصب عند الفجر الذي هو واضح بشكل عجيب
سأقف من جديد.
أحضر الهدايا التي قدمها أجدادي
أنا حلم العبيد وأملهم
سأقف من جديد
سأقف من جديد
سأقف من جديد.


العنوان الأصلي
Still I Rise , BY MAYA ANGELOU



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متباعدون اجتماعيا ، مايكل لورانس
- عندما يخبو قوس قزح ، فرانسيس تشارترز
- الصمت وفنونه
- الاستماع وفنونه
- قبل هذه الأوقات، بوني شو
- البعض منا ، جولي شيلدون
- نفس القارب ، جولي شيلدون
- حياة بلا لون ، شارلوت جولي
- من يفرض المعايير الدولية في الصناعة والحياة؟
- أمنية، إيريكا فاين
- محطة وقود ، إليزابيث بيشوب
- ربيع هادئ في بلدة بين مدينتين دوج تيري
- بيتي – محمية الريف السوري
- للتباعد الاجتماعي ايجابياته
- السياسة في رحلات جاليفر
- الروح تختار مسافتها الاجتماعية
- قلق الفيروس، جين لانج
- المرأة التي تشكل ظاهرة ، مايا أنجيلو
- ربيع هادئ في بلدة بين مدينتين ، دوج تيري
- الصمت ، دهاروفي فاساني


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - ما زال يمكنني الوقوف، مايا انجيلو