المرأة التي تشكل ظاهرة ، مايا أنجيلو

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 7069 - 2021 / 11 / 6 - 18:39
المحور: الادب والفن
    

المرأة التي تشكل ظاهرة
بقلم مايا أنجيلو
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

تتساءل النساء الجميلات أين يكمن سري.
أنا لست لطيفة أو مصممة ليناسب جسمي حجم عارضة الأزياء
لكن عندما أبدأ في اخبارهن ،
يعتقدن أنني أكذب عليهن.
انا اقول لهن،
يكمن سري في متناول ذراعي ،
وعلى امتداد الوركين
و مسافة خطوتي ،
وتجعد شفتي.

انا إمراة
أشكل ظاهرة
أنا المرأة الظاهرة
هذه أنا.
 
أخطر داخلة الغرفة
تماما يحلو لك
ولرجل في بالي
بينما ينتصب الرفاق واقفون
أو يخرون على ركبهم راكعين.
يتحلقون حولي
مثل خلية نحل العسل.

أخبرهم
أن النار تستوطن عيني
و وميض البرق أسناني،
والدلال خصري،
والفرح قدمي،

انا إمراة
أشكل ظاهرة
أنا المرأة الظاهرة
هذه أنا.

لقد تساءل الرجال أنفسهم
عما يرونه في داخلي.
يحاولون كثيرا فهمي
لكنهم لا يستطيعون التماس
الغموض بداخلي.
وعندما أحاول أن أفهمهم ،
يقولون إنهم ما زالوا غير قادرين على الفهم والاستيعاب.

وأخبرهم
أن السر يكمن في تقوس مؤخرتي
وضياء ابتسامتي
وتكور صدري
وسمو أسلوبي في الحياة.

انا إمراة
أشكل ظاهرة
أنا المرأة الظاهرة
هذه أنا.

انت تفهم الان
فقط لماذا لم ينحن رأسي.
أنا لا أصرخ أو اتسكع
أو أضطر إلى التحدث بصوت عالٍ حقيقي.
عندما تراني أخطر
يجب أن يجعلك ذلك فخوراً

وأنا أخبرهم
أنه في نقرة من كعبي
وانحناءة شعري
ونعومة راحة يدي
والحاجة لحناني وعنايتي،
يكمن سري

لأنني إمرأة
تشكل ظاهرة
فأنا المرأة الظاهرة
هذه أنا.

العنوان الأصلي
Phenomenal Woman,BY MAYA ANGELOU

#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات