أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ابومازن...انسداد مسار التسوية-الاستسلام














المزيد.....

ابومازن...انسداد مسار التسوية-الاستسلام


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7040 - 2021 / 10 / 7 - 18:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عقودا من انتهاج القيادة الفلسطينية للمسار التفاوضي مع الكيان المغتصب للأرض, ربما بسبب خذلان الحكام العرب للقضية التي ظلوا ولسنوات يعتبرونها او هكذا اوهمونا بانها قضيتهم الاولى, ووقف الدعم المادي والسياسي, لكننا ندرك ان كافة قوى التحرر في العالم لم تكن تتكئ على المساعدات الخارجية فحسب, بل على قواها الذاتية المتمثلة في شعبها ورغبته الشديدة في نيل حقوقه كافة بما فيها تحرير الارض بكافة الوسائل المتاحة بها فيها الكفاح المسلح. وان ارتماء فتح في احضان العدو هو الذي شجع بقية الحكام العرب على التطبيع مع كيان العدو, وشعارهم" لسنا احرص على فلسطين من قيادتها"
مهادنة العدو والرضوخ للأمر الواقع,جعلاه يتبنى سياسة استيطانية متسارعة, قضم اراضي الضفة واقامة مستوطنات عليها ,كذلك هدم منازل المواطنين بحجة عدم حصولهم على تراخيص بناء, جعلهم يبيتون في العراء, والسلطة تتفرج وكأنما الامر لا يعنيها.
اتفاقات كامب دافيد واوسلو حيث اوهمنا اصحابها بان هناك امل بتكوين الدولة الفلسطينية يلوح في الافق,ذهب الامر بهؤلاء المطبعين الى ان يكونوا حراسا للعدو, منعوا الشعب او لنقل الشباب من القيام باي اعمال ضد العدو, بل تمادت السلطة في عمالتها بالإبلاغ عن النشطاء بالمعلومات الدقيقة ليقوم العدو بالقبض عليهم او اختيالهم بكل سهولة ويسر,وان تعذر الامر على العدو فان السلطة كفيلة بفعل ذلك واخر عملياتها القذرة كانت اغتيال الشهيد نزار بنات بعد اعتقاله من قبل الامن الفلسطيني.
الذين يستفيدون من اتفاقيات الذل والعار والمهانة هم ابو مازن وبطانته والمتسللون الانذال الى حركة فتح, اذ يتقاضون الهبات من امريكا وبعض الدول الغربية نظير قيام السلطة بحراسة حدود الكيان وتوفير الامن لشعب الرب المختار.
تصريحات ابي مازن الاخيرة بشان لجوئه الى الامم المتحدة والمطالبة بالرجوع الى قرار التقسيم او اقامة الدولة الديمقراطية الواحدة, ينم عن فشله (اخذين في الاعتبار حسن نيته ومن يمثل) في تحقيق أي من المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني. وان المفاوضات مع كيان العدو والرباعية الدولية ما هي الا مضيعة للوقت, المؤكد ان ابي مازن وحاشيته لديهم حسابات بنكية واستثمارات وعقارات بالخارج وان ابناءهم وذويهم لم يعانوا شظف العيش كما بقية الشعب الفلسطيني الذي يفتقر الى ابسط سبل العيش, بل يتعرض الى المداهمات المتتالية من قبل اجهزة امن السلطة وكيان العدو على السواء. هل يعقل ان الفارين من سجن جلبوع لم يجدوا ماوى؟
وبعد اما آن للشرفاء في حركة فتح, كبرى منظمات التحرر الوطني والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني, في ان تتخذ قرارا شجاعا بإزاحة ساكن السرادق الحكومية في رام الله الذي تربع على العرش لسنوات, والإتيان بأناس جدد قلبهم على الوطن الذي تشظى وتقطعت اوصاله,وشعب متشرد في مختلف اصقاع المعمورة ,والاعتذار للشعب الفلسطيني عما لحقه من اضرار. وان تحرير الوطن يستوجب تغيير النهج ,فالمسار التصالحي-الاستسلامي قد افضى الى اللا دولة و الكفاح المسلح يبقى الخيار الذي لا مفر منه, فإما حياة واما فلا .



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهضة... تغول الغنوشي....استقالات بالجملة
- الدبيبة والاخوان.....جمعة اسقاط البرلمان
- المغرب.... والتطبيع مع الكيان الصهيوني
- 11 سبتمبر...يوم تكريس الاسلاموفوبيا
- اخوان المغرب... السقوط المدوي
- ليبيا ..الافراج عن الموقوفين...صفقة..صفعة..كرطت
- ليبيا ..الوضع الامني في غرب البلاد
- امريكا.... الرحيل المر من افغانستان
- ترويكا التصحيح ..الشعب والجيش والرئيس
- الدبيبة بين الواقع والطموح
- ليبيا...شرعنة الميليشيات والاستقواء بالأتراك
- حكام ليبيا... والعزف على أوتار الكهرباء
- تونس....الى الحرية والعدالة الاجتماعية
- تونس .....عيد الجمهورية....اي معنى
- الحريري....الاعتذار عن الحمل الكاذب
- المفسدون في العراق يحكمون سيطرتهم على مفاصل الدولة
- خوله والسيارة
- قمة بغداد.....احلام مع وقف التنفيذ
- سوريا ....تكالب اممي وانحطاط عربي
- المنفي والدبيبة والآمال المخيّبه


المزيد.....




- ارتطمت ثم انفجرت.. لحظة اصطدام طائرة روسية بدون طيار بمبنى س ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقصفه أهدافا إيرانية
- مصدر في قوات الأمن الإيرانية: إسرائيل سترى قريبا ورقة طهران ...
- ترامب: -على الجميع إخلاء طهران-
- ما الذي يجعل منشأة فوردو النووية في إيران عصية على الهجمات ا ...
- حرب إسرائيل وإيران.. هل أسقطت إيران طائرات -إف 35- إسرائيلية ...
- هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ ...
- شركة -رافائيل- الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق ...
- قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في -ا ...
- تقرير: مستوى مقلق جديد للحوادث المعادية للمسلمين في ألمانيا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ابومازن...انسداد مسار التسوية-الاستسلام