أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - قمة بغداد.....احلام مع وقف التنفيذ














المزيد.....

قمة بغداد.....احلام مع وقف التنفيذ


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6944 - 2021 / 6 / 30 - 16:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابتليت غالبية شعوبنا بعشرية سوداء اتت على الاخضر واليابس,وقبلها بعقود ارتمى بعض حكامنا في احضان المستعمر,كانت هناك مقاطعة عربية للشركات الاجنبية التي تتعامل مع كيان العدو,اليوم تغير الامر,فحكوماتنا العربية تقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية مع المغتصب لفلسطين,مصر والأردن تستوردان وتسوقان النفط والغاز الصهيوني,الاردن تنازل عن اراضيه المحتلة لصالح الكيان لعدة عقود كي يستثمرها بما فيها مياه نهر الاردن بينما شعبنا في الاردن يعاني الشح الشديد في المياه,مدت الجسور لتكون هناك رحلات جوية بين عواصمنا وتل ابيب.
قمة بغداد اجلت اكثر من مرة,ترى هل استفاق حكام الدول الثلاثة الميامين من غفوتهم وأصبحوا يفكرون في شؤون شعوبهم؟ .
عديد المظاهرات اقيمت في الاردن تنديدا باتفاقيات الغاز مع العدو وحث الحكومة على توفير مصادر اخرى,فهل توجه الاردن الى العراق لاستيراد النفط ومشتقاته بأسعار تفضيلية تجنبه الغضب الشعبي وتوفر له اموالا بالعملة الصعبة؟ المؤكد ان الامريكان هم من اوعزوا للسلطة الاردنية القيام بهذا التوجه لئلا يتأزم الموقف كثيرا ويلقي بظلاله على الاحداث الدموية في الضفة وبالأخص القدس وضواحيها.
لا يختلف الامر في مصر فهي تعاني ازمة اقتصادية ومائية شديدة في ظل تفاقم ازمة سد النهضة وإصرار اثيوبيا على ملا الخزان دون مراعاة لحقوق دول المصب,العالم يتفرد ولا يحرك ساكنا ومصر تتوجه الى المجتمع الدولي لإثناء اثيوبيا عن قرارها,ذهابه الى بغداد عله يتحصل على سعر تفضيلي للنفط العراقي ينعش الاقتصاد المصري,ومحاولة منه لخلق تكتل اقتصادي وسياسي يشعره بأنه ليس وحيدا في ازمته الراهنة القاتلة خاصة مع الحديث عن ان جنوب السودان يسعى هو الاخر لإقامة سدود تسهم والى حد كبير في خفض تدفق مياه النيل.
اما في العراق فان السيد الكاظمي الذي يعتبر رجل امريكا الذي فرضته على الساحة العراقية لإحداث توازن ولجم اصدقاء ايران وثنيهم عن القيام بأعمال (اجرامية) ضد المصالح الامريكية في العراق فانه ولا شك وجد ضالته في التقارب المصري الاردني وان على حساب الشعب العراقي البائس بتصدير اكثر من مليون برميل يوميا الى كلتا الدولتين بأثمان زهيدة,ولكنه لن يستطيع ان يخرج العراق من العباءة الايرانية ولعل اعترافه (كرئيس للحكومة وقائد عام للجيش العراقي) بالحشد الشعبي كقوة شبه عسكرية وإثنائه على دوره في محاربة الارهاب,خير دليل على ان هناك خطوط حمر لا يستطيع تجاوزها في (معاداته او تقليم اظافر ايران بالعراق),هل سيسعى الكاظمي الى محاربة من اوجدوا الارهابيين ونعني بهم الامريكان والتحالف الدولي على ارض العراق؟الانتخابات على الابواب,المؤكد انه سيرحل قريبا .
كل حضر القمة وفي نفسه تحقيق بعض من احلامه التي تتيح له البقاء في السلطة اطول مدة ممكنه,ان احداث تكامل اقتصادي ونهج سياسي يعود بالنفع على رعاياهم ليس بالأمر الهيّن, فهؤلاء الذين اجتمعوا ليسوا اهلا للقيام بمثل هذه الاعمال ,انهم مجرد تبع للإدارات الامريكية المتعاقبة,فالإمبراطورية العثمانية الجديدة اقامت عديد السدود على نهري دجلة والفرات وتدفق المياه الى كل من سوريا والعراق في ادنى مستوياته,وكذا سيكون حال النيل ان لم تتخذ مصر قرارا فوريا بالخصوص,انهم يمنون انفسهم بعمل شيء يحسب لهم,ونجزم بأنها مجرد احلام مع وقف التنفيذ.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا ....تكالب اممي وانحطاط عربي
- المنفي والدبيبة والآمال المخيّبه
- يا قدسُ سيفكِ بتّارُ
- بين تقبيل يد تل ابيب وبترها.. تبعث فلسطين مجددا
- صاروخ...النقب... عمّا يُنقِّب؟
- هل يكفر المجتمع الدولي عن جرائمه في ليبيا؟
- على خطى السراج ..الدبيبة يعتمر الى انقرة
- المجلس الرئاسي والتشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون والجيش
- الدبيبة...ألكبير,اخونة القطاع المالي للسيطرة على مفاصل الدول ...
- النهضة ....اسوان....هل بدأت حرب المياه
- الكاظمي في الرياض....التوازن الاقليمي واستقرار البلاد
- لبنان ..سويسرا الشرق.....الانهيار
- حكومة الوحدة الوطنية.....الطموحات والتحديات
- العراق في ذكرى احتلاله .....ساحة صراع وأناس جياع
- ربيعٌ ازهر شوكا
- 17 فبراير...ثورة التسليح والتكبير والتذبيح
- حوارات جنيف...ياعرب ال75
- مجلس التعاون الخليجي ....خنجر الغرب في خاصرة العرب
- نشعر بنفسي خاش في تكوينك
- المصريون والأتراك يتقاسمون الغنائم الليبية


المزيد.....




- هذه الأطباق تثبت أن الخضروات ليست مملة.. إليك 7 من أشهى سلطا ...
- منها دول عربية.. قائمة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب
- -وسط الرعب هناك أمل-.. جراح أوكراني يجازف بحياته أثناء هجوم ...
- إسبانيا: إصابة خمسة أشخاص في مواجهات بين عناصر يمينية متطرفة ...
- دون استقلال تام.. فرنسا تتفق مع كاليدونيا الجديدة على منحها ...
- ما هي الدول التي تمتلك الأسلحة النووية؟ وكيف حصلت عليها؟
- قصف إسرائيلي يدمّر نقطة مياه في النصيرات ويُسقط عشرات الضحاي ...
- إسرائيل تتوغل في القنيطرة وتحرق أراضٍ زراعية بمحاذاة الجولان ...
- خريطة إعادة التموضع.. إسرائيل تخطط لغيتو برفح يشبه معسكرات ا ...
- الجزيرة ترصد الأوضاع بعد مجزرة مخيم الشاطئ


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - قمة بغداد.....احلام مع وقف التنفيذ