أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - صاروخ...النقب... عمّا يُنقِّب؟














المزيد.....

صاروخ...النقب... عمّا يُنقِّب؟


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6878 - 2021 / 4 / 24 - 19:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ادى سقوط صاروخ من الاراضي السورية الى موجة من الهلع في صفوف الكيان الصهيوني, بالتأكيد لم تكن المرة الاولى من الاراضي السورية ولكنها الاولى التي تصل الى هذا العمق الذي يعمل الكيان على ألا تصل اليه اجسام غريبة طائرة,فاستحدث لذلك الغرض القبة الحديدية, الرواية الصهيونية تقول بأنه صاروخ ارض جو(سام 5Sam ) فشل في اعتراض طائرة عسكرية فواصل طريقه وأنهم حاولوا اسقاطه لكنهم لم ينجحوا,الرواية الرسمية السورية تكاد تصب في نفس الاتجاه.
إلا ان الايرانيين المتواجدين على الاراضي السورية لهم رأي مخالف,اذ يقولون بأنه صاروخ ارض ارض (ssm) ايراني الصنع وليس ارض جو!,ويفاخرون بأنه وصل الى هذا العمق دون ان تسقطه مضادات العدو او بالا حرى قبته الحديدية,بمعنى انهم قادرون على الوصول الى اية موقع داخل الكيان وبالأخص موقعه النووي,لو صدقنا الرواية الايرانية فالمؤكد ان العملية جاءت ردا على استفزازات العدو تجاه ايران.
ولكن ماهي النتائج المترتبة على ذلك في حال صدق الرواية الايرانية؟هل سيغير كيان العدو قواعد اللعبة ويستخدم ما بحوزته من صواريخ ارض ارض اضافة الى سلاحه الجوي لمهاجمة مختلف المواقع بسورية,وبالتالي تكون الاضرار كارثية مأساوية,وتتحول سوريا الى ساحة صراع اقليمية وربما دولية تشعل المنطقة بأسرها,ام ان المجتمع الدولي سيجبر كيان العدو على التهدئة مع ايران؟ بمعنى تقوية مركزها التفاوضي والحصول على مزيد التنازلات,اي ان الصاروخ الذي سقط في صحراء النقب كان هدفه التنقيب عن حل للخلاف الامريكي الايراني المتمثل في برنامجها النووي,والعودة الى الاتفاق الذي انسحب منه ترامب ومن ثم رفع العقوبات,بعبارة ادق,الاعتراف بها دولة اقليمية لها مصالحها.
وفي حال عدم صدق الرواية الايرانية,فان الموضوع لا يعدو كونه خطأ بشري,وهناك اخطاء بشرية ارتكبها التحالف الغربي في سوريا وغيرها ادت الى مقتل اناس ابرياء وبالتالي لا يمكن التعويل على ذاك الخطأ والتقليل من قدرات العدو,وهذا لا يعني عدم الاخذ بالأسباب(حمل السلاح) التي تجعلنا نسترد ارضنا المغتصبة,خاصة وان المعالجات(المفاوضات) السلمية قد افضت الى طريق مسدود,وقضم المزيد من الاراضي.
بحجة حقوق الانسان,تم تدمير الدول العربية التي خلص الغرب على انها ستكون لبنة لبناء الامة العربية (برامجها التسليحية)ليكون لها كيانها المستقل,وللأسف تم تدمير هذه الدول بإشراك دول عربية اخرى حيث تم توظيف اموالها الطائلة في المجهود الحربي للمشروع الاستعماري .
بالنسبة لنا كعرب(هوية وليست عرق),الى متى سنظل لعبة في يد هذا الطرف او ذاك وساحة صراع؟,رغم اننا نملك من اسباب القوة (المادية والبشرية)ما تجعل الغير يحترمنا,ونذود عن مقدساتنا وأعراضنا التي يتم وللأسف انتهاكها عند كل مطلع شمس,منذ احتلال العراق وموجة الربيع العربي الدموية,فان ملايين القتلى والمشردين ومئات الالاف انضموا الى شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة (معوقون),نستجدي معونات الغير,بينما اموالنا تعيث بها الزمر الفاسدة المتحكمة بنا,سواء التي اتى بها الغرب على ظهور الدبابات,او تلك المجاميع التي انقلبت على نتائج صناديق الاقتراع,فاستخدمت صناديق الذخيرة للبقاء في السلطة اطول فترة ممكنة وبمباركة غربية,انها الديمقراطية الغربية التي كنا نفتقدها.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يكفر المجتمع الدولي عن جرائمه في ليبيا؟
- على خطى السراج ..الدبيبة يعتمر الى انقرة
- المجلس الرئاسي والتشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون والجيش
- الدبيبة...ألكبير,اخونة القطاع المالي للسيطرة على مفاصل الدول ...
- النهضة ....اسوان....هل بدأت حرب المياه
- الكاظمي في الرياض....التوازن الاقليمي واستقرار البلاد
- لبنان ..سويسرا الشرق.....الانهيار
- حكومة الوحدة الوطنية.....الطموحات والتحديات
- العراق في ذكرى احتلاله .....ساحة صراع وأناس جياع
- ربيعٌ ازهر شوكا
- 17 فبراير...ثورة التسليح والتكبير والتذبيح
- حوارات جنيف...ياعرب ال75
- مجلس التعاون الخليجي ....خنجر الغرب في خاصرة العرب
- نشعر بنفسي خاش في تكوينك
- المصريون والأتراك يتقاسمون الغنائم الليبية
- ليبيا في ذكرى الاستقلال,بلدٌ محتل وشعبٌ مُذلّ
- البنك المركزي الليبي..... التغطية على اهدار المال العام
- في ذكرى ثورته...الشعب التونسي بين مطرقة النهضة وسندان الكرام ...
- ملك المغرب وجائزة ترامب
- في غياب الدولة....يحضر الصعاليك


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - صاروخ...النقب... عمّا يُنقِّب؟