أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - المغرب.... والتطبيع مع الكيان الصهيوني














المزيد.....

المغرب.... والتطبيع مع الكيان الصهيوني


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7025 - 2021 / 9 / 20 - 18:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اخوان المغرب سقطوا بعد ان ملكوا زمام الامر في المغرب لعقد من الزمن, افرغوا الخزينة العامة وافقروا الشعب, الحديث على ان احد الاسباب لسقوطهم هو اتفاق تطبيع جرى بين المملكة المغربية وإسرائيل في 10 ديسمبر 2020 بوساطة أمريكية لتصبح المغرب سادس دولة عربية تطبع مع إسرائيل. العملية اطلق عليها اسم "اتفاقيات أبراهام", عار عن الصحة, ربما سرّع الاخوان عملية التطبيع, فالمغرب الاقصى لم يساهم في حروب العرب ضد مغتصب فلسطين الا من خلال متطوعين وفي افضل الاحوال قوات رمزية لإضفاء القومية العربية على المعارك.
المتتبع للعلاقات بين كيان العدو والمغرب الاقصى يلاحظ بان المغرب يعترف بدولة إسرائيل منذ فاتح سبتمبر 1994، علاقات دبلوماسية منخفضة المستوى خلال تسعينيات القرن الماضي ، تمثلت بافتتاح إسرائيل مكتب اتصال لها في المغرب، وفي العام 1995 فتحت المغرب مكتبًا مماثلًا لها في (إسرائيل). كما اذنت إسرائيل للمغرب بوجود بعثة دبلوماسية مغربية لدى السلطة الفلسطينية المكونة وفق اتفاق اوسلو، في مدينة رام الله.
بين نوفمبر 1961 وعام 1964، نفذت المخابرات الإسرائيلية (الموساد) عملية ياخين, حيث قامت وبشكل سري بتهجير ما يقارب المائة ألف يهودي مغربي عبر أوروبا إلى (إسرائيل) وقيل حينها ان المغرب تلقى مبلغ قدر بنصف مليون دولار كدفعة اولى من التعويضات.
احتضنت المغرب القمة العربية في فاس1982, التي كانت بداية التقاطر نحو كيان العدو والاعتراف الرخيص به تحت عنوان الارض مقابل السلام, وتمثل هرولة العرب نحو الاعتراف بعدوهم في قمة بيروت المخزية2002, التي لم يعترف بها الكيان المغتصب لفلسطين.
امريكا وعلى مدى تاريخا الحديث حاولت بكل السبل ان تكون هناك علاقات بين (اسرائيل) وجيرانها العرب الا ان ذروة الضغط الامريكي على العرب كان في عهد ترامب,فكان التطبيع وفي نفس الوقت الجرافات الصهيونية تجرف الاراضي الفلسطينية وتقيم عليها المستوطنات,لم ينبس العرب ببنت شفه واصبحت عبارات الادانة والشجب والاستنكار من الماضي.
وعد ترامب ملك المغرب بأحقيته في الصحراء المغربية والاعتراف بانها مغربية فكان التطبيع المتسارع والمتسرع, واطلاق خط طيران مباشر بين تل ابيب والرباط نهاية العام 2020,وزيارة للوفود الرسمية وابرام الصفقات التجارية. والتوقيع على عدد من اتفاقات التعاون في مجالات المياه والطيران والمال.
لقد عملت الادارة الامريكية الى الايعاز للمطبعين بضرورة اقتناء الصناعات الإسرائيلية في المجال الجوي, بغية اقتناء طائرات استطلاع تكتيكية مسيرة. سمحت (اسرائيل) بتطوير طائرات درون المعروفة باسم "كاميكاز" على الأراضي المغربية. الاتفاق سيسمح للإسرائيليين بإنتاج طائرات بدون طيار في المغرب بكميات كبيرة وبأسعار أقل بكثير، والتموقع في أسواق التصدير بشكل جيد. والتخلي ولو موقتا عن شراء طائرات الدرون "بيرقدار" من تركيا الراعي الرسمي للإخوان المسلمين والمتحدثة باسمهم وملاذهم عند الحاجة.
ملك المغرب السابق الذي يدعي انتماءه الى آل البيت, اوكل العرب اليه ملف القدس, لم يفعل شيئا يذكر, وضع الملف بالرف, جاء من بعده ابنه الوريث الشرعي لحكم المغرب, اجزم انه قام بتمزيقه ونثره على سجادة استقبال الصهاينة.
السلط التنفيذية والتشريعية تتداول سلميا في المغرب, لكن السياسات الخارجية يرسمها الغرب ويمليها على اتباعه, والملك ما عليه الا التنفيذ.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 11 سبتمبر...يوم تكريس الاسلاموفوبيا
- اخوان المغرب... السقوط المدوي
- ليبيا ..الافراج عن الموقوفين...صفقة..صفعة..كرطت
- ليبيا ..الوضع الامني في غرب البلاد
- امريكا.... الرحيل المر من افغانستان
- ترويكا التصحيح ..الشعب والجيش والرئيس
- الدبيبة بين الواقع والطموح
- ليبيا...شرعنة الميليشيات والاستقواء بالأتراك
- حكام ليبيا... والعزف على أوتار الكهرباء
- تونس....الى الحرية والعدالة الاجتماعية
- تونس .....عيد الجمهورية....اي معنى
- الحريري....الاعتذار عن الحمل الكاذب
- المفسدون في العراق يحكمون سيطرتهم على مفاصل الدولة
- خوله والسيارة
- قمة بغداد.....احلام مع وقف التنفيذ
- سوريا ....تكالب اممي وانحطاط عربي
- المنفي والدبيبة والآمال المخيّبه
- يا قدسُ سيفكِ بتّارُ
- بين تقبيل يد تل ابيب وبترها.. تبعث فلسطين مجددا
- صاروخ...النقب... عمّا يُنقِّب؟


المزيد.....




- ترامب يعلن فرض رسوم جمركية جديدة بنسية 30% على الاتحاد الأور ...
- مصدر مصري عن مفاوضات غزة: إسرائيل تضيف المزيد من المطالب
- -خطة إسرائيل لرفح ستكون جريمة، والقانون الدولي لا يحمي غزة- ...
- بوتين يطرح صيغة نووية جديدة لإيران.. ومصادر تكشف فحوى العرض ...
- بشرى سارة: تناول الحلويات واخسر الوزن!
- زعيم كوريا الشمالية يستقبل لافروف ويؤكد دعم بلاده لروسيا في ...
- علاقة سوريا وحرب إيران وإسرائيل بإقالة نائب وزير الخارجية ال ...
- صفقة نارية لتوتنهام ووجهة إنجليزية لهندرسون
- مقطوعة موسيقية مبتكرة بمطار هيثرو تعزّز أجواء السفر الصيفي.. ...
- عظمة ديناصور تتصدّر العناوين.. ليس لقيمتها بل لمكان اكتشافها ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - المغرب.... والتطبيع مع الكيان الصهيوني