أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ليبيا ..الافراج عن الموقوفين...صفقة..صفعة..كرطت














المزيد.....

ليبيا ..الافراج عن الموقوفين...صفقة..صفعة..كرطت


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7013 - 2021 / 9 / 8 - 01:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عشر سنوات ونيف من الفساد المالي والاخلاقي وانعدام الامن, لا نقول على مرأى ومسمع العالم بل بمباركته, فهو من جلب المرتزقة, ونصّب عملاءه وامدهم بالسلاح واضفى عليهم الشرعية الدولية, بان وضع البلاد تحت الفصل السابع.
قبض على الهوية, سجون خارج سيطرة "الدولة" معاملة السجناء غاية في الاسفاف والاحتقار لبني البشر, دفعوا الاموال الطائلة (من الخزينة العامة في سبيل جلب الفارين من العنف الفكري والمناطقي,تشفوا بالأحياء كما تشفوا بالأموات, وثقوا افعالهم الشنيعة بالصوت والصورة لتكون شاهدا على مدى حقدهم الدفين ورغبتهم الجامحة في السيطرة على الارض الليبية وما عليها من بشر واموال وما بباطنها من ثروات.
افرجوا عن من يسمونه بالصندوق الاسود ورفاقه من الامنيين,هل افرغوا الصندوق من محتواه وتحصلوا ما يريدون؟هل دلوهم على اماكن تخزين العملة الصعبة؟ ام اعطوهم الوثائق السرية التي تخص الدولة الليبية؟ هل استفادوا من تلك الوثائق لبناء الدولة ام قاموا ببيعها الى جهات خارجية لأجل الارتزاق؟..اولئك الذين تم جلبهم بالمال ,هل استرجعت الاموال التي انفقوها عفوا اهدروها ؟ هل وجدوا شيئا في حساباتهم الخاصة وتم ارجاعها لخزينة البلد؟...الذين قاموا بتهريب هؤلاء هل كان لدواع انسانية؟ ام نظير بعض المال ليعمل بعدها في التجارة؟ تتعاظم ثروته ويترك السياسة لأهلها, وينشغف بالآدب والفن والاشياء العتيقة والمعتقة, والتضاريس الطبيعية لبني البشر,بعد ان جال العالم وقد كان مركونا بأحد الاحياء الشعبية بالكاد يكسب قوت يومه ولكن بعرق جبينه.
يتحدث البعض عن الحدث, البعض انهى مدة محكوميته والبعض الاخر حكم عليه بالبراءة, لماذا التأخر في الافراج اذن؟الامر لا يخلو من ان واخواتها,المجتمع الدولي كان بإمكانه انهاء المهزلة من بدايتها, ولكنه يريد ان تتضاعف فاتورة اعادة الاعمار التي ستقوم بها حتما شركاته؟ لذلك عمد خلال السنوات الماضية الى تشجيع الاطراف المحلية على الاقتتال.
اعتقد ان الغرب لم يعد يحتمل تصرفات المتعاقبين على السلطة, مهربو البشر يعملون لحساب السلطة! مهربو الوقود يدعمون التنظيمات الارهابية, رجال الدين يكفرون الناس ويمنحون صكوك الغفران, المشايخ والاعيان يزجون بأبنائهم في اتون حروب لأجل الحصول على المال من الخزينة العامة خاصة وان صاحب الخزينة يحظى بدعمهم(الغرب) ووقفوا حجر عثرة دون تغييره ,انها رسالة الى متصدري المشهد بان الوضع لم يعد يحتمل, انتهت اللعبة-المؤامرة, بالعامية "كرطت" .يقول ليو تولستوي "ارتكاب الخطيئة عمل انساني لكن تبرير تلك الخطايا عمل شيطاني" وهذا المثل ينطبق على جماعة الاخوان في بلادي.
الغرب ترك لعملائه الباب مواربا للخروج من الازمة,المسيطرون على المشهد طوال هذه المدة هم الاخوان المسلمون, ولأنهم يدركون ان مصيرهم الى زوال في حال اجراء الانتخابات بموعدها, لذلك عمدوا الى الافراج في هذا الوقت بالذات عن رموز النظام السابق, لدق اسفين بين انصاره وانصار قائد الجيش الذي اوى وناصر العديد منهم, يريدونها صفقة تعرقل طموح قائد الجيش في الوصول الى السلطة, فتكون الصفعة من الرفاق الذين قدموا انفسهم لمحاربة التكفيريين والقتلة الذي اباحوا دماء الابرياء وابناء المؤسسة العسكرية والامنية في بنغازي وشرق الوطن.
يقول ابن خلدون" اذا تعاطى الحاكم التجارة, فسد الحكم وفسدت التجارة". فما بالك رئيس حكومتنا بالأساس تاجر.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا ..الوضع الامني في غرب البلاد
- امريكا.... الرحيل المر من افغانستان
- ترويكا التصحيح ..الشعب والجيش والرئيس
- الدبيبة بين الواقع والطموح
- ليبيا...شرعنة الميليشيات والاستقواء بالأتراك
- حكام ليبيا... والعزف على أوتار الكهرباء
- تونس....الى الحرية والعدالة الاجتماعية
- تونس .....عيد الجمهورية....اي معنى
- الحريري....الاعتذار عن الحمل الكاذب
- المفسدون في العراق يحكمون سيطرتهم على مفاصل الدولة
- خوله والسيارة
- قمة بغداد.....احلام مع وقف التنفيذ
- سوريا ....تكالب اممي وانحطاط عربي
- المنفي والدبيبة والآمال المخيّبه
- يا قدسُ سيفكِ بتّارُ
- بين تقبيل يد تل ابيب وبترها.. تبعث فلسطين مجددا
- صاروخ...النقب... عمّا يُنقِّب؟
- هل يكفر المجتمع الدولي عن جرائمه في ليبيا؟
- على خطى السراج ..الدبيبة يعتمر الى انقرة
- المجلس الرئاسي والتشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون والجيش


المزيد.....




- ما حجم المخاطر الصحية والبيئية بحال قصف منشأة فوردو النووية ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مروحيات هجومية إيرانية
- العراق يدعو لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب
- ما هو الصاروخ -فتاح 1- الإيراني؟
- خامنئي يرد على تهديدات ترامب باستهدافه ويتوعد بأذى للولايات ...
- منشور لعمرو موسى يثير جدلا بشأن انعقاد مجلس الأمن القومي الم ...
- ماهر الأسد.. أول ظهور لقائد الفرقة الرابعة في مقهى شيشة يثير ...
- ما هي القنبلة الأمريكية الضخمة القادرة على تدمير المخابئ الن ...
- التصعيد بين إسرائيل وإيران - خامنئي يرفض دعوة ترامب للاستسلا ...
- ألمانيا.. ميرتس يتعرض لسيل من الانتقادات بسبب تصريحاته -غير ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ليبيا ..الافراج عن الموقوفين...صفقة..صفعة..كرطت