أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ليبيا ..الوضع الامني في غرب البلاد














المزيد.....

ليبيا ..الوضع الامني في غرب البلاد


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7009 - 2021 / 9 / 4 - 22:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحتفظ الدبيبة لنفسه بمنصب وزير الدفاع في حكومته بحجة انه موقع جد حساس, بالغرب الليبي الذي يقع تحت سيطرته من الناحية الشكلية, هناك اجسام مسلحة ذات انتماءات إدارية متعددة, منها ما يتبع المجلس الرئاسي واخرى تتبع وزارة الدفاع, حدثت مؤخرا مواجهات بين الفصائل المختلفة بمنطقة الزاوية, كأنما الامر لا يعني السيد الدبيبة صاحب اكثر من صفة, انتهت المعارك بتدخل اطراف متعدة لكن الوضع يبدو هشا وقابل للانفجار في أي لحظة.
قبل ايام حدث صراع مسلح بوسط العاصمة بين مدير الرقابة الادارية ونائبه استخدمت خلاله الأسلحة المتوسطة. صباح الجمعة(4 ايلول 2021)اندلعت اشتباكات عنيفة بمختلف انواع الاسلحة بين جهاز دعم الاستقرار الذي يتبع المجلس الرئاسي,واللواء 444 الذي يتبع وزارة الدفاع ما ادى الى سقوط مواطنين ابرياء بمنطقة الهضبة وشل حركة السير وترويع الاهالي,كل منهما يدعي الشرعية واحقيته في بسط سيطرته على المنطقة.
اتهم آمر اللواء 444 بانه يضم بصفوفه مرتزقة سوريون يعيثون في البلاد فسادا ويقيمون مراكز استوقاف لسلب المارة حاجياتهم. وهناك حديث عن قيام امر اللواء444 (محمود حمزه)بفتح حساب مستقل وتلقى اموالا وغادر الى تركيا, من جانبه ذكر امر منطقة طرابلس العسكرية(عبد الباسط مروان) ان ما حادث يعتبر تصحيحا لمسار اللواء بعدما لوحظ عدم امتثاله للأوامر العسكرية وحضور اجتماعات غير مسموح بها وميزانية مجهولة المصدر, وقال: "تفاجأنا بفتح حساب للواء، وضُخ له أموال بلغت عشرة ملايين دينار، وراسلنا مصرف ليبيا المركزي لكن لم نفع ذلك لان الاموال سحبت". وزارة الداخلية من جهتها دعت كافة الأطراف والأجهزة التابعة لها إلى ضبط النفس، والالتزام بما يمليه القانون,
دعا المجلس الرئاسي (ذو الصلاحيات المحدودة) باعتباره القائد الأعلى للجيش الأطراف المتناحرة الى وقف الاقتتال والامتثال للأوامر, لكنه لم يحدد مصدر تلك الاوامر,المجلس الرئاسي وحكومته لم يسعيان لإيجاد حل جذري لمسالة المجاميع المسلحة من خلال اعادة تأهيل المنتسبين اليها ومن ثم توزيعهم على المؤسسات الانتاجية والخدمية ليساهموا في نهضة البلاد, بل ما نلاحظه من سياسة الحاكم هو لإضفاء الشرعية عليها ما يعني تغولها, والوقوع تحت سيطرتها,وماحدث للمنفي وزيدان وغيرهما ليس عنا ببعيد.
وبعدهل يتوقف مسلسل الرعب والخروج عن القانون من قبل المجاميع المسلحة؟, ام ان ما تقوم به السلطة هو مجرد لذر الرماد في العيون؟ متى يتم وقف اهدار المال العام والشعب يعاني كافة اصناف القهر النفسي والجسدي(الامن والغذاء), المجتمع الدولي يراقب عن كثب ما يجري لكنه لم يحرك ساكنا وعلى مدى العشر سنوات الماضية وكأني به يريد المزيد من الاقتتال بين الافرقاء ولا يرغب في اقامة دولة القانون,البلاد لا تزال تحت الفصل السابع أي تحت الوصاية الدولية بعد ستة عقود من نيل الاستقلال, اعلاميا من هم في السلطة اليوم, ينادون بخروج المرتزقة والقوات الاجنبية ,لكنهم صبوا جام غضبهم على لجنة (5+5)العسكرية لان قولها فصل, فاللجنة وحدها دون سواها من تدرك خطر التواجد الاجنبي على تراب الوطن, وكل عسكري شريف حر غيور على بلاده لا يرضى بوجود عناصر مسلحة اجنبية وهي تعلم جيدا ان لا استفادة ترجى من الغير في مجال التدريب والتأهيل. الوضع الامني في غرب البلاد, يهدد اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية, إن توفرت النوايا الحسنة لأجرائها, وبقاء المرتزقة والقوات الاجنبية على ارض الوطن يشكل عائقا حقيقيا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا.... الرحيل المر من افغانستان
- ترويكا التصحيح ..الشعب والجيش والرئيس
- الدبيبة بين الواقع والطموح
- ليبيا...شرعنة الميليشيات والاستقواء بالأتراك
- حكام ليبيا... والعزف على أوتار الكهرباء
- تونس....الى الحرية والعدالة الاجتماعية
- تونس .....عيد الجمهورية....اي معنى
- الحريري....الاعتذار عن الحمل الكاذب
- المفسدون في العراق يحكمون سيطرتهم على مفاصل الدولة
- خوله والسيارة
- قمة بغداد.....احلام مع وقف التنفيذ
- سوريا ....تكالب اممي وانحطاط عربي
- المنفي والدبيبة والآمال المخيّبه
- يا قدسُ سيفكِ بتّارُ
- بين تقبيل يد تل ابيب وبترها.. تبعث فلسطين مجددا
- صاروخ...النقب... عمّا يُنقِّب؟
- هل يكفر المجتمع الدولي عن جرائمه في ليبيا؟
- على خطى السراج ..الدبيبة يعتمر الى انقرة
- المجلس الرئاسي والتشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون والجيش
- الدبيبة...ألكبير,اخونة القطاع المالي للسيطرة على مفاصل الدول ...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ويرف ...
- فرنسا: ارتفاع الهجمات المعادية للسامية بنسبة 300 بالمئة في ا ...
- ولي عهد السعودية يتصل برئيس الإمارات.. وهذا ما كشفته الرياض ...
- فولودين: بوتين يعد ميزة لروسيا
- الجيش الاسرائيلي: قوات اللواء 401 سيطرت على الجهة الفلسطينية ...
- في حفل ضخم.. روسيا تستعد لتنصيب بوتين رئيساً للبلاد لولاية خ ...
- ماكرون وفون دير لاين يلتقيان بالرئيس الصيني شي جينبينغ في با ...
- تغطية مستمرة| بايدن يحذر من الهجوم على رفح ومجلس الحرب الإسر ...
- فلسطينيون يشقون طريقهم وسط الدمار ويسافرون من منطقة إلى اخرى ...
- جدار بوروسيا دورتموند يقف أمام حلم باريس سان جيرمان!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ليبيا ..الوضع الامني في غرب البلاد