أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - يا بَلاش














المزيد.....

يا بَلاش


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 30 - 20:46
المحور: كتابات ساخرة
    


ـ ما لَكَ ياحمكو المجنون تضربُ أخماساً بأسداس ؟ لا تُفّكِر كثيراً ، فأن 5 مضروبة في 6 = 30 .
* أعرف جدول الضرب جيداً . لكني مُحتارٌ وضائِع وسط الأخبار العجيبة التي أسمعها .
ـ أية أخبار أيها المُحتار الضائِع هه هه هه ؟
* قبل يومَين قامَ قُنصُل الإمارات العربية المتحدة في أربيل ، بمعية المحافِظ بتوزيع المُساعدات على بعض النازحين في مخيمات أربيل والتي كانتْ عبارة عن كرفانات جديدة بدلاً عن أماكن إقامتهم البائسة . وتقوم عشرات المنظمات الخيرية والإنسانية ب " مشاريع " في الأقليم في مجالات الصحة والتربية ورعاية الأطفال وغير ذلك .
* وهل ذلك يزعجك أيها الحاقِد ؟ هل تُريد أن لا يقف أحد إلى جانبنا ؟
ـ كفاكَ تهريجاً يارجُل ! . هذا عدا عن الدعم العيني والمادي المُقّدَم من التحالُف الدولي أو بالأحرى الولايات المتحدة الأمريكية ، لقوات البيشمركة .. والذي كانت من نتائجه أن البيشمركة سوف يستلمون راتبهم كاملاً بدون إستقطاعات .
* إلى أين تُريد أن تصل بهذه الفذلكة ياحمكو ؟
ـ إسمع يارجُل … والله العظيم أنا فرحان لأن البيشمركة سيقبضون راتبهم كل ثلاثين يوماً وبدون إستقطاع بدعمٍ أمريكي .. وكذلك هنيئاً للنازحين المنكوبين ، بكرفاناتهم الإماراتية الجديدة .. وألف عافية لكُل مَنْ إستلَمَ معونة أو مُساعَدة من المنظمات الأجنبية الخيرية والإنسانية .. وليتدفأ جيداً كُل مَنْ إستلمَ نفطاً أبيض مُرسَلاً من بغداد . لكن هنالك أمْرٌ يُعّكِرُ مزاجي كل يوم .. أتعرفُ ماهو ؟ نحنُ شعب الأقليم الذين أصبحنا [ خَطِية ] ونستحقُ الشفقة من هذا وذاك ونُرّحِبُ ب " المُساعدات " إيما ترحيب … لكن إعلانات تلفزيوناتنا هي التي " تدوس على البطن " كما يُقال . فبين دقيقةٍ وأخرى تُزَفُ إلينا بُشرى بتوَفُر شُقَقٍ فاخرة بمواصفات عالية الجودة وخدمات ملوكية ، في " القُرى " الأنكليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية … الخ . رُبما هنالك مَنْ يُتابُع ومَنْ يشتري هذه الشُقَق الغالية … لكن ما ذنبي أنا وعشرات الآلاف غيري من ذوي الجيوب الخاوية ، كي نستمع يومياً الى هذه الإعلانات المُستفِزة ؟ أو إسمع هذهِ : المطعم الفلاني يُقّدم بوفيه مفتوح لأشهى المأكولات الأجنبية والمحلية ، فقط ب 25 ألف دينار للنفر الواحِد .. يابلاش ! .
ـ أنتَ ياحمكو حاقِدٌ على كُل مَنْ رَزَقهُ الله بغير حساب … وستبقى متعّكِر المزاج دوماً مادمت تحمل حقداً طبقياً ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُقتَربات اليأس
- تعالَ - نصفُن - معاً
- تجارة ... ومُتاجَرة
- مساجِد ... وأرقام
- أديانٌ بِلُغة الأرقام
- - بيرگر كنگ - في أقليم كردستان
- راتِبٌ .. وكباب
- لا نُريدُ تُجّاراً يحكمونَ العراق
- هل هُمِشَ الكُرد في بغداد ؟
- التعايُش القَلِق
- المُقّدَس
- سيداتي .. سادتي ، الكِبار
- إلى أينَ نحنُ مُتَجِهون ؟
- الإجهازُ على ما تبقى من وَطَنْ
- وقودٌ .. وعَدَسٌ مجروش
- وزير الدفاع الإيطالي ومُستَقبَل ميسي
- كاريكاتير
- مِنْ أي عشيرةٍ أنتَ ؟
- الطائفية والقومانية
- كُرسي إمبراطور اليابان


المزيد.....




- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - يا بَلاش