أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - كاريكاتير














المزيد.....

كاريكاتير


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6689 - 2020 / 9 / 27 - 12:12
المحور: كتابات ساخرة
    


في طُرفةٍ عتيقة " .. الوَلدُ يسأل أباه : أين يقع بُرج إيفل ؟ الأب : على الأغلب أنه في أوروبا لكني لستُ متأكداً أين بالضبط . الولد : أبي .. ما هي عجائب الدنيا السبع ؟ الأب : لا أدري يا بُنَي ، لكن من المحتَمل ان تكون الحدائق المُعّلَقة من ضمنها . الولد : ماهي عاصمة الجزائر ؟ الأب : واللهِ كُنتُ أعرف لكني نسيتها . تدخلتْ الأم مُخاطِبةً ومُعاتِبَةً الولد : كُف عن أسئلتك ولا تزعج أباك ، دعهُ يرتاح . الأب مُعترِضاً : لا .. لا . دعيهِ يستفيد من معلوماتي" !! .
……………………
اُستُدعيَ الوزير الهّمام إلى البرلمان ، بعد أن بذلَ مجموعة من النواب جُهداً كبيراً لجمع التواقيع المطلوبة لإستدعائه ومسائلته . فسألوه : لماذا لا تُدفع الرواتب في وقتها ؟ أجاب : هنالك أسباب خارجية وأخرى داخلية ، لكني لستُ واثقاً أيها هو الأساسي ! . سألوهُ : لماذا يُستقطع جزء من الراتب ؟ أجابَ : لا أدري في الحقيقة ، لكنهُ على أية حال ، إستقطاعٌ بسيط ، لا أعتقد أنه يُؤثِر على القوة الشرائية للمواطنين ! . سألوهُ : لماذا لا يتم شطب جميع الفضائيين والبنديواريين والمستلمين لأكثر من راتب والتقاعدات المزيفة غير المُستَحقة ؟ أجاب : لا أعرف .. لكني مُتأكِد بأن هذه العملية مُعّقدة وصعبة وتحتاج إلى تكتيكات وتحضيرات وتهيئة الأجواء المناسبة ، لكي لا يشعر الذين تُقطَع رواتبهم ، بالصدمة ! .. وذلك يستغرق زمناً طويلاً .
تدخلتْ الكُتلة الكبيرة ، مُعترِضة ومُحتَجَة على المُسائلين : كُفّوا عن أسئلتكُم ولا تُزعجوا الوزير ، دعوهُ يرتاح .
قالَ الوزير مُبتسِماً مُخاطِباً كتلته العتيدة : لا .. لا . دعوهم يُمارسون حقهم الديمقراطي !! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِنْ أي عشيرةٍ أنتَ ؟
- الطائفية والقومانية
- كُرسي إمبراطور اليابان
- عسى أن لا تحتاجوا إلى خدماته
- رَعي غَنَم أم تحليل سياسي ؟
- الولايات الإبراهيمية المتحدة
- مشاكِل عائلية
- - الفضائيين - لحمهُم مُرْ
- تكميمُ أفواه ... ومنافِذ حدودية
- - كثر شاكوك .. وقّلَ شاكروك -
- أخبارٌ من هنا وهُناك
- تعقيم مركز المدينة
- هل ستُشارِك في المُظاهَرة ؟
- هموم وشجون حمكو
- مناقَشة مع حمكو
- تَمّخَضَ البرلمانُ فَوّلَدَ إحباطاً
- ألله يِطّوِل عُمر المرحوم !
- حمكو .. الذي لا يعرفني
- تنبؤات رجُلٍ بغيض
- الطماطة ... عندما تَفسَد


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - كاريكاتير