أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - مناقَشة مع حمكو














المزيد.....

مناقَشة مع حمكو


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6641 - 2020 / 8 / 9 - 17:35
المحور: كتابات ساخرة
    


قُلتُ مُتحَرِشاً : كيفَ حالكَ رفيق حمكو ؟
ـ حالي زِفتٌ وقطران .
* لماذا يارجُل ؟ لستَ مُحِقاً .. كيف تقول ذلك وسط هذه الدُنيا الجميلة والأوضاع الرائِعة ؟!
ـ همم همم … إبقَ على سُخريتك وإستهزاءك المقيت .. باللهِ عليك ، كيف تستطيع ان تكون بهذه البرودة في هذا المُحيط المُشتَعِل حَراً ووباءاً وإفلاساً ؟
* أولاً الطقسُ مُعتدِل والحرارة هنا أقَل من العمارة والبصرة … ثانياً إلتزِم بتعليمات الإدارة ولا تخرج الى الأماكن العامة ، فلن تصيبك الكورونا … ثالثاً ألَستَ عضواً في حزب السلطة الحاكِم أو مُؤيِداً لهم على الأقَل ، إذن لابُد من حصولك على بعض الموارِد من هنا وهناك ! .
ـ قُلتَ لك مئة مَرّة أن مكان عَملي يفرض عليّ ان أكون حزبياً بصورةٍ آلية فهذه أحد الشروط ، ولكن عملياً انا مُستقِل فلا أحضر اي إجتماع ولا أدفع إشتراكات .. إلخ . وبالتالي فلا أحصَل على شئ من ما تُسميهِ موارِد ! . كُفَّ عني يارجُل … لقد بعتُ البارحة أقراط زوجتي لأستعين بثمنها على مصاريفنا الضرورية لإسبوعين او ثلاثة .
* لماذا فعلتَ ذلك يا حمكو … تعرفُ اننا عندنا منظمات خيرية ومؤسسات إنسانية ضخمة ومحترمة … وأنهم ليسَ فقط يقدمون المساعدة للنازحين واللاجئين أو حتى للناس الفقراء والمحتاجين في الداخِل ، بل وصلتْ خيراتهم الى العديد من الأماكن في الخارج … إتَصِل بهم وهُم يّحلون مشاكلك ! .
ـ واللهِ أنتَ " بطران " يارجُل ، حتى تعتقد بأن تلك المؤسسات والمنظمات ، من ضمن برامجها مُساعدة أمثالنا ! . أنها فقط تسعى الى الدعاية والتلميع وغسل الأموال وشراء الولاءات .
* طيب … ألستَ عراقياً أولاً وأخيراً ، ألا تسعى أحزابنا الحاكمة ووفودنا التفاوضية ، من أجل العودة الى حُضن بغداد الدافئ ؟ وكما ترى ان العراق وقفَ الى جانب لبنان في محنته الحالية ، وقّدمَ لهم وقوداً يكفيهم لمدة ثلاثة أشهر من أجل إنتاج الكهرباء . فإذا قدمتْ بغداد وقوداً مجانياً الى لبنان البعيد ، فمن السهل عليهم إعطاءك نقوداً وأنتَ القريب ! .
ـ هه هه هه .. هذه هي المصيبة : بغداد تفتقر الى المنتوجات النفطية بعد توقف مصفى بيجي وتقادُم المصافي الأخرى ، فتستورد الكازأويل من إيران من أجل تشغيل محطات الكهرباء المتهالكة … ومع هذا تقدم الكازأويل مجاناً الى لبنان ! . بغداد التي تتلهف للإستدانة من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لتغطية عجزها … لن أنتظر منها أي مُساعدة ! .
* لقد حّيَرْتني ياحمكو … لكن ولا يهمك ، فكما تعرف فأنا مؤمنٌ وصالح ودُعائي مُستجاب : أللهُمَ حِل جميع مشاكل حمكو النفسية والمالية والعاطفية . هه هه هه
ـ همم همم … لو كان الدُعاء ينفع حقاً … لنفعكَ أنتَ ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَمّخَضَ البرلمانُ فَوّلَدَ إحباطاً
- ألله يِطّوِل عُمر المرحوم !
- حمكو .. الذي لا يعرفني
- تنبؤات رجُلٍ بغيض
- الطماطة ... عندما تَفسَد
- بغداد وأربيل .. إلى أين ؟
- سِعر البَيض ... وحاويات القِمامة
- الثِقَة
- سَحَبْنا الثِقة .. وليخسأ الخاسئون
- خَيار العاجزين .. أم خَيار الشُجعان ؟
- سَمْسَرة
- بسبب كورونا .. اللعبُ مُتوَقِف
- نحنُ محظوظون
- أحاديثهُم ... وأحاديثنا
- كورونيات
- - گيلما گاڤاني -
- بغدادنا وأربيلنا
- حمكو .. والمنهاج السويدي
- حمكو من ساحة التحرير إلى الصين
- حمكو يُحّلِل مُنتدى دافوس


المزيد.....




- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - مناقَشة مع حمكو