أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حمكو من ساحة التحرير إلى الصين














المزيد.....

حمكو من ساحة التحرير إلى الصين


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6483 - 2020 / 2 / 5 - 14:14
المحور: كتابات ساخرة
    


ـ هل سمعتَ بما جرى في ساحة التحرير في بغداد وساحة الحبوبي في الناصرية ؟ هه هه .. نعم [ حلفاءك في الكتلة التأريخية ] قاموا بضرب المعتصمين السلميين بالهراوات والسكاكين ! .
* بماذا تُخّرِف ياحمكو ؟
ـ جماعتك اليساريين كانوا فَرِحين بالتحالُف مع التيار الصدري في الإنتخابات الأخيرة .. حالمين بتحولات عميقة في المشهد السياسي .. لكن تبينَ أنها كانتْ مُجرَد اُمنيات بعيدة المنال ! .
* كُف عن إنتقاداتك العقيمة ياحمكو … أوَلاتعلم أن العضوَين الإثنَين في مجلس النواب أي رائِد فهمي وهيفاء الأمين ، قد إستقالا من البرلمان منذ أشهُر إحتجاجاً على قمع الثوار وإصطفافاً معهم ؟
ـ بلى أعلم .. لكن لماذا لم يُعلَن رسمياً وبوضوح ، فك الإرتباط مع " سائرون " ؟ ألَم يصلوا إلى قناعةٍ بعد ، بأن التحالُف مع قُوى دينية ومذهبية ، لا جدوى من ورائها ؟
* ليسَ هنالك أي تحالف إستراتيجي .. بل كان تحالفاً إنتخابياً فقط .
ـ ربما بسبب أنني مجنون أو قليل العقل ، فأنا لا أفهم كثيراً في السياسة ، لكنني لم أكُن مُقتنعاً أساساً بذلك التحالف الإنتخابي كما أسمَيتهُ . على أية حال .. هذه الأمور تجعلك عصبياً ومتنرفزاً يارجُل ، فلنتركها جانباً .. أريد ان أسألك عن الضجة العالمية حول ذاك المرض المُسمى كورونا ، هل تعتقد بان الأمر خطيرٌ حقاً ؟
* يعني ياحمكو أنك " چّرَمِتها " في تحليلك للشؤون المحلية ، فتريد أن تنتقل للدولية ؟! طبعاً ان المرض خطير ، لأنه ينتقل ويُعدي وليس له علاجٌ أكيد وسريع لحد الآن .. لكن أرى بأن الأمر لا يعدو عن كونه جُزءاً من الصراع الأمريكي / الصيني ، المُحتدِم ، حول التجارة والنفوذ والسيطرة والهيمنة .
ـ حتى لو كان كما تقول .. لكنهُ لحد الآن كما يبدو ، قد كسرَ ظَهر الصين ، ففي كثير من المدن ، فأن الحياة تعطلتْ والإنتاج قد توقفَ أو إنخفض والسياحة تدهورتْ والمطارات أصبحتْ مهجورة … ناهيك عن الخسائر في الأرواح ، لأن الصين لا تُعلن عن أرقام ضحايا وباء الكورونا الحقيقيين .
* أنتََ ياحمكو بعقلك الصغير ، تُقارن الصين بصورةٍ لا إرادية بالعراق او سوريا أو حتى تركيا او إيران … مُتناسياً بأنها عملاقٌ بكل المقاييس . ولكي لا أطيل عليك : هل تُريد إثباتاً بأنهُ ليس الولايات المتحدة فقط ، بل أوروبا والغرب عموماً وحتى روسيا والهند وغيرها … كُلهم يتخوفون من القوة المتصاعدة للصين في كل المجالات . لا بد وأنك سمعت ياحمكو ، بأنهم قد بنوا مُستشفى بسعة 1000 سرير مع كافة التجهيزات والمعدات ، في عشرة أيام فقط ! . لهذا السبب بالذات ، يتوجس العالم بغربه وشرقه من الصين .. ماهذه الإمكانية المُذهلة ؟ ما هذا الإبداع بل ماهذهِ الإرادة الخارِقة ؟! . والله أستحي ياحمكو ، حتى بالإشارةِ إلى مُقارنة " مشاريعنا " المتلكئة في طول البلاد وعرضها ، بذاك المستشفى الخيالي الذي شيدوه في عشرة أيام .
فهل بإمكان وباء كورونا القضاء على الصين ؟ مستحيل يارجُل ! .
ـ طيب أريد أن أسألك .. لكن لا تغضب : السلطة في الصين حسب فهمي المتواضِع ، شيوعية مُطّعَمة بإقتصادٍ مُختلَط وإستثمارات أجنبية وتشجيع للقطاع الخاص .. إلخ . هذهِ الخَلطة كما يبدو ، ناجحة . فلماذا لا يستفيد منها " اليساريون " هنا عندنا ؟ لماذا لا يُقلِدون النموذج الصيني ؟
* حقاً ياحمكو .. أنتَ أحمَق وتسأل أسئلةً حمقاء ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمكو يُحّلِل مُنتدى دافوس
- إصلاحات حقيقية .. وأبوك ألله يرحمه
- الوَطَنْ
- إدامة الحِراك الثَوري الشبابي
- الخِلافُ فقط على السِعر
- حِوارٌ مع حمكو
- أذكى إمرأة
- حَجي بَكر والعَم عوديشو
- لا خَلاصَ للقَتَلة
- كُل الأمَل
- حذاري من راكبي الأمواج
- إصلاح الرواتب والتقاعدات في الأقليم
- هل سنراهُم خَلف القُضبان ؟
- سَيّدي الرئيس .. إفْعَل كما فعلَ ولّي العَهد
- مَنْ كانَ يُصّدِق ؟
- بُوق علّاوي
- غُصن الزيتون ونبع السلام
- عِمَتْ عِين اِلوچاغ اِلماتِشِبْ ناره
- مُواصَفات القادة
- حمكو يتحدثُ عن بغداد


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حمكو من ساحة التحرير إلى الصين