أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - هل هُمِشَ الكُرد في بغداد ؟














المزيد.....

هل هُمِشَ الكُرد في بغداد ؟


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6731 - 2020 / 11 / 13 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ـ يبدو أن أصدقاءك العرب في بغداد ، قد " لفلفونا " نحنُ الكُرد ، فأقّروا قانون الميزانية الجزئية للربع الأخير من 2020 ، بدون توافُق وعلى الرغم من إنسحاب النواب الكُرد من الجلسة .
* ياحمكو .. صحيح عندي مئات من الأصدقاء العرب في بغداد والمحافظات ، لكن " أعضاء مجلس النواب " ليسوا من بينهم . لأن معظمهم أي النواب ولا أعّمِم ، منخرطون في آلة الفساد العملاقة ومُنضوون تحت الأحزاب المهيمنة الفاسدة الناهبة ، علماً بأن هذه الصِفات ، أي الفساد والحصول على إمتيازات ضخمة غير مًستَحَقة ، تشمل أكثرية النواب وليس العرب فقط ، بل الكُرد وغيرهم أيضاً .
ـ على أية حال … لقد تجاوزوا [ التوافُق ] بين المكونات الأساسية والذي قامتْ عليهِ العملية السياسية برمتها بعد 2003 ، وهّمشوا الكُرد ولجأوا إلى " الأكثرية " والتي تنسُف ماجرتْ عليه الأمور ، وهي سابقة خطيرة .
* لا تُضّخِم الأمر ياحمكو … الذي جرى هو نتيجة فشل السياسة التي أتبعها حُكام أقليم كردستان في كيفية التعامُل مع الحكومة الإتحادية ، من جانب ، ومن جانبٍ آخَر الفشل الذريع في سياسة " الإستقلال الإقتصادي والنفطي " الذي أعلنهُ الأقليم في 2015 . ناهيك عن الآثار المدمرة لسوء توقيت إستفتاء 2017 .
ـ ماذا دهاكَ يارجُل ؟ هل تُدافِع حقاً عن الذين يقطعون رواتب موظفي الأقليم ويجوعون شعب الأقليم ؟
* بل ، ما هذا الهراء الذي تتفوهُ به ياحمكو ؟ فأنا لا أدافعُ عن نواب بغداد وما قاموا به مؤخراً .. لكني أقول ، ان الحكومة الإتحادية في عهد عبد المهدي ، سمحتْ للأقليم بأن لا يُسّلِم 250 ألف برميل نفط يومياً ، لغاية نهاية 2019 . فلماذا لم يقُم الأقليم بتسليم هذه الكمية إعتباراً من الشهر الأول ل 2020 ولغاية الآن ؟ لماذا يوفر الذريعة والحجة ل " هؤلاء النواب العرب كما تسميهم " لكي يُقّرروا بدون التوافق مع الكُرد ؟
أدركُ جيداً حجم الفساد والطائفية والنهب المنظَم وسيطرة الميليشيات والفوضى التي تَعُم بغداد ولاسيما مجلس النواب … لكن قُل لي بربك ياحمكو : هل لدينا نحن في أقليم كردستان العراق ، سبيلٌ آخَر غير " التفاهُم " مع هؤلاء ؟! هل إستطعنا خلال الثلاثين سنة الماضية ، بناء مجتمعٍ مُتماسِك وبُنيةٍ تحتية قوية وإقتصادٍ متين ، بحيث لا نحتاج الى بغداد ؟ أقول لك : كلا لم نستطِع ، سواء إعترفْنا بذلك أم لا .
ـ إذن ما العمل يارجل ؟
* العمل هو الإسراع بفتح مكتب دائمي في بغداد ، يداوم فيه رئيس الأقليم ورئيس الحكومة [ في هذه الفترة على الأقل ] وياحبذا لو كان السيد مسعود البارزاني أيضاً متواجداً " لموقعه الإعتباري المُهِم " ، مع مجموعة مهنية متخصصة في المال والإقتصاد والقانون والدستور … وعدم عودتهم من بغداد ، إلاّ بعد الوصول إلى إتفاقات نهائية رصينة مع الحكومة الإتحادية والأحزاب المتنفذة وبإشرافٍ أممي .
بهذه الطريقة … أي الإلتزام بتنفيذ الإتفاقيات ب [ شفافية ] وبمراقبة وإشراف دولي ، نستطيع على الأقل تأمين الرواتب والمتطلبات الضرورية لشعب أقليم كردستان .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعايُش القَلِق
- المُقّدَس
- سيداتي .. سادتي ، الكِبار
- إلى أينَ نحنُ مُتَجِهون ؟
- الإجهازُ على ما تبقى من وَطَنْ
- وقودٌ .. وعَدَسٌ مجروش
- وزير الدفاع الإيطالي ومُستَقبَل ميسي
- كاريكاتير
- مِنْ أي عشيرةٍ أنتَ ؟
- الطائفية والقومانية
- كُرسي إمبراطور اليابان
- عسى أن لا تحتاجوا إلى خدماته
- رَعي غَنَم أم تحليل سياسي ؟
- الولايات الإبراهيمية المتحدة
- مشاكِل عائلية
- - الفضائيين - لحمهُم مُرْ
- تكميمُ أفواه ... ومنافِذ حدودية
- - كثر شاكوك .. وقّلَ شاكروك -
- أخبارٌ من هنا وهُناك
- تعقيم مركز المدينة


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - هل هُمِشَ الكُرد في بغداد ؟