رسالة الأجداد للأحفاد.

اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث
(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)

الحوار المتمدن-العدد: 6798 - 2021 / 1 / 25 - 10:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

المعلومة كالكنز الثمين يجب الحصول عليها وتوثيقها قبل فقدانها لعل فيها الفائدة الكبرى التي تُغير مسار امة بكاملها يوما من الايام وتكشف الحقائق التي اخفيت عنا لقرون رُب باحث يبحث فيعثر على ما لم يعثر عليه اسلافه, خصنا الاب ديفيد شامويل "اسم مُستعار لأسباب امنية" بهذه الرسالة التي حفظها من الاجداد ونقلت الى الاباء والابناء لتصلنا وننشرها بصيغتها الاصلية.
نَص الرسالة "ان الرواية الشائعة بين ابائنا منذ القدم والتي كنا نسمعها منهم منذ نعومة اظفارنا كانت: ان الراهب بحيرا اتفق مع مـحمد ان يطلب من رجال بني هاشم (الذين كان بينهم صراع حول من هو اكثر اهلية لزعامة القبيلة) ان يجتمعوا عند بئر لا ماء فيها وكل منهم يأتي بحبل ويدليه في البئر لأنه قد اتاه وحي من السماء ان الله سيبعث كتاب لمن يختاره لهذه المهمة وتقول الرواية بان الراهب كان قد كتب الكتاب وقال لمحـمد بانه سينزل في البئر قبل الاوان ويشد الكتاب على حبل محـمد الذي كان قد وضع عليه علامة فارقة. وتواصل الرواية ان محـمد بعد ان اخذ الكتاب طلب من الجميع ان يرموا بالحجارة في البئر للتخلص من الراهب لكي لا ينكشف الامر يوماً. وهذا ما جرى فدفن الراهب تحت الحجارة وامر محـمد ان يرمي كل من يحج الى مكة حجارة في ذلك البئر زاعماً ان الشيطان يسكن فيه, واتذكر ان والدتي كانت تقول ان خالة والدي (التي توفيت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي القرن العشرين) كانت عندما تقدم التبريكات لاحد الجيران الراجعين من الحج تقول له هل رميت الحجارة في البئر الذي منه خرج القران؟!"

#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل