نبي الاسلام يُبيح لاتباعه التحرش الجنسي!

اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث
(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)

الحوار المتمدن-العدد: 6777 - 2021 / 1 / 3 - 05:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ! الاحزاب 59.
اقتباس من تفسير الطبري "يقول تعالى ذكره لنبيه محـمد: يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين: لا يتشبهن بالإماء في لباسهن إذا هن خرجن من بيوتهن لحاجتهن، فكشفن شعورهن ووجوههن. ولكن ليدنين عليهن من جلابيبهنّ؛ لئلا يعرض لهن فاسق، إذا علم أنهن حرائر، بأذى من قول. ثم اختلف أهل التأويل في صفة الإدناء الذي أمرهن الله به فقال بعضهم: هو أن يغطين وجوههن ورءوسهن فلا يبدين منهن إلا عينا واحدة ,أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة"!
الاماء "هنّ نساء بالأصل -إماء- اي جواري مملوكات ولَسْنَ حرائر، يمكن فقط اتخاذهن من الحروب التي تكون بين المسلمين والكفار أو شرائهن ويحلّ لمالكهن معاشرتهن بعد أن يستبريء أرحامهن بحيضة"
عندما جاءت مجموعة من النساء الى محمـد المتوغل في الاباحية والجنس تشكو اليه من سوء اخلاق اتباعه العرب السراسنة لانهم يتحرشون بالنساء وكان لباسهن هو اللباس السائد في ذلك الوقت "من السرة الى الركبة" فبدل من ان يطلب محـمد من اتباعه الرعاع ان يسيطروا على غرازئهم وشهواتهم الحيوانية وان يقدموا العقل على الشهوة طلب من نساءه ونساء رعاعه ان يُغطين رؤوسهن ووجوههن ولا يُظهرن سوى عين واحدة ليتم تمييزهن عن بقية النساء ,حتى تلك اللاتي اختطفهن محـمد واتباعه "الاماء" فهذه النساء مُباحات للمتعة الجنسية ,لأن "عورة الاماء من السرة الى الركبة" في شريعة محمـد ولا تكليف عليها بارتداء الزي المحمـدي ,تصريح واباحية علنية للتحرش الجنسي بكل النساء عدا تلك المميزات باللباس الاسود مغطيات الرؤوس لأنهن من حاشية نبي الرحمة!
من السخرية ان اسمع مسلم يقول "انت تجرح مشاعر المُسلمين" وهل حقا لديكم مشاعر؟! فلماذا لم تتحرك ازاء كل جرائم وافعال نبيكم ودينكم اللاإنسانية؟!

#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل