أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - هذا لا يمثل الاسلام!













المزيد.....

هذا لا يمثل الاسلام!


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6784 - 2021 / 1 / 10 - 16:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حقيقة لا اعلم هل اتعاطف مع المُسلم واعذره؟ ,ام اصرخ بوجهه وازجره؟ ,هل هو ضحية لما ورثه من خرافات واساطير ام انه يحمل غباء فطري يجعله يصدق كل ما يسمع وما يُقال له؟ ,ام انه مُجرم بالفطرة ويحتاج نصوص دينية تُبرر له الجريمة؟ عندما اصادف شخص بدرجة علمية عالية ومنصب مرموق يدافع عن خرافات الاديان وجرائمها ضد الانسانية بكل ما اوتي من قوة اعظ اصابعي ندما انني كنت على دينه.
دكتور مُسلم سُني في الموصل يشترى الفتاة الايزيديه لمياء حجي "ملك يمين" على شريعة النبي الداعشي "محمـد" بعد ان قاموا ببيعها خمسة مرات! وكان الدكتور الداعشي الموصلي يفرض عليها الحجاب والصلاة وقراءة كتاب الاساطير والخرافات "القران" الذي حلل سبيها واغتصابها مع رفيقاتها! هذا الدكتور الداعشي كانت لديه خمس فتيات تتراوح اعمارهن من 8 سنوات الى 20 سنة! ,هكذا كان السلف الصالح يفعل وهو يسير على نهج سلفه ,ثم يتبجحون انهن دخلن الاسلام بعد ان هداهن الله بإرادتهن ,ايُ مهزلة هذه امرأة يقتلون زوجها وابيها واخوتها ثم تقبل الزواج بالإرهابي محمـد صلعم وتعتنق دينه؟!
دكتور مُسلم شيعي (ف . ن .الميالي) من محافظة بابل يعمل طبيب في مستشفى الامام الصادق ع/ المستشفى التركي ,يُعلق على منشور في الفيس بوك قائلا "اكرام المرأة – كملك يمين- بمؤمن بالله تعالى ...واحراق روحها بقائها مع كافر الذي يحارب المسلمين او الملحد او المُنحل الذي يحارب المسلمين...وزواجها كملك يمين تقارباً للمجتمعات وانقاذا للبشرية من الانحلال."!
هذا الدكتور كان وعائلته وعشيرته وابناء قريته لوقت قريب بلا دورة مياه (W.C) في منازلهم يستخدمون الاماكن المهجورة او يختبئون بين الاشجار في البساتين لقضاء حوائجهم واحيانا كثيرة لا يستخدمون الماء ولا ينظفون مؤخراتهم من البراز الذي ارتفع الى رؤوسهم وملأ عقولهم, هؤلاء من استعان بهم اله "القران" لنشر رسالته وتعالميه!
رغم ان الطائفتين المُسلمتين متناحرتين يتقاتلان فيما بينهما وشلالات دمائهما لا مُنتهية ,الا انهما يجتمعان في فكر ارهابي تكفيري واحد ,كتاب الخرافات والاساطير "القران" وبنفس الكتاب يُكفرون ويَقُتلون بعضهم!.
على مدى مئات السنين ارتكبت الفصائل والحكومات الاسلامية جرائم ضد الانسانية لا حصر لها ولا عدد ,يؤيدها من يؤيدها من اصحاب العقول المُتحجرة السادية المريضة ,ويعترض عليها دعاة الاعتدال والوسطية الذين لم يفقهوا دينهم ولم يتدبروا كتاب الاساطير والخرافات جيدا بحجة انها لا تُمثل الاسلام!, رغم ان الاسلام وكتابه لا عدل فيه ولا اعتدال "قاتلوهم ,اقتلوهم ,جهاد في سبيل الله ,غنائم ,ملك يمين ,شتائم ,عنصرية"! اي اله عاجز هذا يحتاج الى بدو لا يُجيدون تنظيف مؤخراتهم ان يقيموا حدوده وينشروا رسالته بالدم والاغتصاب والنكاح والسرقة؟! , ثم "وما ارسلناك الا رحمة للعالمين" المُتناقضات لا يمكن ان تجتمع في كتاب واحد "يدعى اتباعه انه سماوي" ,العنف ,الارهاب ,والقتل .الاغتصاب والسرقة قاعدة اساسية في الاسلام ,الرحمة والتسامح هو استثناء, ما قامت به كُل الفصائل والحكومات الاسلامية الارهابية هو جزء لا يتجزأ من الاسلام وتطبيق لأحكام "القران" بحذافيرها, كُتب التاريخ الاسلامي تذكر جرائم محـمد واتباعه وتُثني عليها وتعتبرها مُنجزات يتفاخر بها المُسلم!
اذا كانت جرائم العباسيين ,الفرس ,العثمانيين ,طالبان ,القاعدة ,تنظيم الدولة ISIS ,النقشبندية ,وبوكو حرام ,والميليشيات الشيعية ,وغيرها من التنظيمات الارهابية الاسلامية المُسلحة والدول الاسلامية اذا كانت لا تمثل الاسلام ,فالأجدر ان تعلنوا التوبة والبراءة من جرائم محمـد وجيوشه التي سرقت واغتصبت واراقت الدماء لسنوات بحجة نشر الاسلام ومحاربة اعداءه ,وتعلنوا البراءة من كتابه الذي برر هذه الجرائم وشرع لها كُل شريعة.
ولكي لا ندع مجالا تمر منه دفاعات الفرقة الترقيعية التحريفية الاسلامية ,لذلك نوضح ان كُل غزوات محـمد وجيوشه لم تكن من باب الدفاع عن النفس والمُضحك عند قراءة التاريخ الاسلامي الترقيعي "ان اليهود كانوا يفكرون بنقض الاتفاق او حاولوا" ,"ان الروم - البيزنطيين كانوا يفكرون او حاولوا غزوا الاراضي العربية" رغم ان هذا الادعاء لا مصدر له سوى تاريخ بني العباس ولم يؤكده مصدر اخر بل المصادر المُحايدة تروي قصص مُغايرة "ان الروم لم يكونوا يقيموا وزنا للعرب السراسنة ويعتبرونهم بدو" لكن وعلى كل حال ادت هذه الغزوات الى ازهاق الاف الارواح لم يسلم منها حتى الطفل الذي نبت لديه شعر العانة ,اغتصبت النساء "ملك يمين" تحت راية "لا اله الا الههم ,ومحمـد رسول هذا الاله" عن اي اله يتحدثون؟!
الخلاصة كلمات مثل "اقتلوهم ,قاتلوهم ,جهاد في سبيل الله ,ما ملكت ايمانكم ,ما غنمتم ,اباحة النكاح مع كل من اشتهى مـحمد وحاشيته, عنصرية, كفار ,مُشركين ,نجس سباب ,شتائم ,الفاظ بشرية, تنمر ,كلاب ,حمير ,قردة ,خنازير ,كالأنعام) الخ... لا يمكن ان يكون موردها خالق هذا الكون العظيم "ان وجد" انها صناعة بشرية ,اذا كان الاسلام دين الله لماذا لا يدافع عنه الله؟!
لماذا يحتاج بشر بدو لنشر دينه واقامة شريعته وايصال رسالته بالنكاح والسيف والاغتصاب اكيد هذا اله عاجز لا يستحق الاتباع والايمان ,وما قامت به الجماعات والحكومات الاسلامية هو تطبيق حرفي لشريعة هذا الاله السادي الدموي الذي يعشق العنف ,انهم مثلوا الاسلام حق تمثيلة واقاموا شريعته على اتم وجه لا بل انقصوا لان جيوش محـمد ارتكبت ما هو اكثر بشاعة لا انسانية!



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلان وظائف شاغرة الله بحاجة الى مُساعدين!
- اله القران يتنمر ويسخر من خلقه!
- مؤلف القران يتهمني زورا وبهتانا!
- عرفتكي يا سودة – من سن سنة سيئة فعليه وزرها!
- نبي الاسلام يُبيح لاتباعه التحرش الجنسي!
- وهل تهب الملكة نفسها للسوقة, دين النكاح!
- اعادة تدوير العقول وانشاء الكيانات مرض العصر.
- المُسلم يُحرف كتابه المُقدس ويتنصل عن شرائعه!
- كيف انتصر العرب على الروم 634 م؟!
- جهاد النُباح في الاسلام.
- اربعة اساطير في القران كفيلة بهدم كذبة قدسية هذا الكتاب.
- نبي العرب في مخطوطة عقيدة يعقوب 634 ميلادي.
- مخطوطة سريانية من القرن السابع الميلادي تكشُف حقيقة كتاب الب ...
- رسالة -رزالة- الى قناة -الفرات- وبرنامجها -انتِ-.
- القران والاسلام ورواة حديثه يحرضون على العُنف والارهاب !!!
- رأي العلم الحديث عن مصحف عثمان في القاهرة.
- هل المعبود يُحب العبث -معبود عبثي-؟!
- لحم الخنزير من الزرادشتية الى اليهودية والاسلام ...
- الحُسين بن علي وبائع العطور-العطار-!
- تسويق الاسلام يقتضي ذلك.


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - هذا لا يمثل الاسلام!