أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكفائي - المجاملة الفارغة














المزيد.....

المجاملة الفارغة


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 6780 - 2021 / 1 / 6 - 10:42
المحور: الادب والفن
    


ان تتبادل المحبة بالمحبة فذلك عمل مشروع بحد ذاته لكن المقايضة بذلك ممقوتة خصوصا اذا طغت عليها المجاملة اكثر مما هي القناعة ، الظاهرة الجديدة الملاحظ كثرتها في هذه الايام خصوصا في تداول المنشورات على الفيسبوك وبعض برامج التواصل الاجتماعي هي كثرة المجاملة "إن تبدي لي اعجابك ابدي لك اعجابي " "إن تعلق على ما انشر بالأيجاب سأردها بأحسن منها " ،أما إذا لم تؤشر بشيء على ما انشر سوف لن ياتيك مني أي شيء ولو كان ما تنشره حق او مهم ،،،،،
اليوم باتت المجاملة بديلا للمصارحة والمجارات طريقا آخر للتنصل عن الحقيقة ، اصبحت المنشورات بلا ايقاع ولا حدود سوى حدود ادارة الفيسبوك التي لا تحجب الا ما يخل بسياستها المربوطة بسياسة امريكا التي تنطلق من اراضيها كل وسائل التواصل الاجتماعي ، اما الحدود والمعايير الاخلاقية والدينية والعقائدية فليس في حساباتهم ، لهذا فالحرية مطلقة وكل شخص ينشر أي منشور انما يمثل نفسه وما يؤمن ويعتقد به ، أكثر الذين يتمادون في نشر المسيء والشاذ انما يساعدهم على ذلك هو هذا التأييد الساذج لهم والتشجيع الغير لائق لكل ماينشر من متردي الكلام والغير منتج ،،،،،
التأييد والتعليق أمانة فلا داعي ان يجعل الانسان نفسه ملوما أو مسؤولا على شيء لا ينفعه لا في دنيا ولا في آخره سوى المجاملة الفارغة .....!



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زعل صبيان ،،، بين تميم وبن سلمان
- أمرأة بألف رجل
- كيف عبث الولد المدلل بأشلاء أبيه
- مشكلة القائمين على الحوار المتمدن
- حرب الزمر المتدنية
- ( الحوار المتمدن ليس متمدناً )
- بن جدو وسيد الضاحية
- ولادة من يأس القبور
- المهجر واحلام الرجوع الى الوطن
- ( آهات مذنب ....! )
- الضحك كان دواءً لصديقي
- اللقاح يعيد للسماء حركتها
- رسالة الى عام 2021
- فخري زادة والصيد الثمين
- خروج عن المألوف
- لقطات من آخر محطة في البيت الابيض
- النفط ...والموت
- النزع الاخير للفيل
- الاباحيات والمناشدة المزيفة
- للرجال فقط.......!


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكفائي - المجاملة الفارغة