حيدر الكفائي
كاتب
(Hider Yahya)
الحوار المتمدن-العدد: 6743 - 2020 / 11 / 25 - 08:41
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
عين على عتبة البيت البيضاوي وعين اخرى على كرة الگولف وهي تحلق في سماء ذلك المكان الذي استهوى الرئيس ترامب وشغله حتى عن لملمة اغراضه وانصياعه لبروتوكول الدخول والخروج لسادة القصر فقداصبح ذلك المكان بديلا آخر يقيم فيه في هذا الوقت الحرج اذ لا زال غير متقبل فكرة تنحيه واعلان خسارته ، شهر واحد هو الوقت المتبقي كي يخرج من دهاليز البيت الابيض وتخرج معه كل عنجهيته وغطرسته ،،،،،، بايدن سارع الى اعادة اوراق الديمقراطيين وترتيبها وهاهو اليوم يرتب كابينته وفق سياسة السلف الذي انتهجها حيال القضايا الدولية فضلا عن لملمة الداخل الامريكي الذي كاد ان ينهار بفعل تخبط ترامب وسياسته الرعناء . التوقعات تؤكد ان ملفات خطيرة مثل ملف ايران النووي سيعاد الى الواجهة وسيستكمل بطريقة هادئة وذلك واضح من خلال الخبر الذي أُشيع من أن جوبايدن استدعى رئيس الدبلوماسية الامريكي الأسبق جون كيري الى ان يمسك الوزارة من جديد ، وكيري المعروف كيف ادار الملف الايراني خصوصا في اللقاء المشهور ب (1+5) ولقاءه مع ظريف على طاولة واحدة . توقعات ايضا تشير الى ان بايدن قد يلغي القرار الذي نفذه ترامب بحق الدول السبع ومن ضمنها العراق بمنع مسافريها من الدخول الى الاراضي الامريكية وتشديد الرقابة على مواطني تلك الدول ، وربما سيعيد ملفات شرق اوسطية كانت قد ركنت جانبا بفعل صفقات كبيرة قام بها الرئيس ترامب بنفسه ومساومات كبيرة فعلها لتغطية فضائح تزكم الانوف مثل حادث مقتل خاشقچي الذي قُطع جسده بأوامر من ولي عهد المملكة محمد بن سلمان . لازالت اخبار البيت الابيض تغلي على صفيح من نار ولازالت مشاكسات الرئيس ترامب تخيف صناع القرار الامريكي وتوجسات كثيرة من ان خروج ترامب من البيت الابيض سوف لن يكون سلسا خصوصا وان جمهرة مؤيديه لازالو يعبثون بالسلم العام في بعض الولايات .
#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)
Hider_Yahya#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟