عندما يطيش فكر الاسلاميين ويبدأوا بالكلام -السليتي-

حيدر الكفائي
كاتب
(Hider Yahya)

الحوار المتمدن-العدد: 6699 - 2020 / 10 / 10 - 11:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لمن لم يطلع على معنى السليت فأن ما يزخر فيه معجم اللغات ومعاني الكلمات مايكفي لإشباع المعنى وتوضيح الكلمة بما يغني عن غيرها فأصلها ؛من سلَتَ يَسلُت ويسلِت؛سلْتاً،فهو سالت والمفعول مسلوت ،،،ولأن الشرح والتفصيل يتعدى الصفحتين أو الثلاث مما يطول ذكره لكن ملخص المراد كل خروج عن الجلد أو نزع الشيء أو مسحه أو ازالته فهو سلت ،،،،،،،، وما يهمنا في هذا الأمر هو مصير الأخوة الإسلاميين الذين فقدوا بوصلتهم وتوهموا طريقهم وأخذت العولمة منهم مأخذًا كبيرا ..! لا تستطيع ان تواجهه بأسلوب أهل الدين فيصدمك بفكر غريب يريد ان ينتزع منك كل ما غرسته أيام التوكل على الله والحب في الله ، تحاول ان تستميله لطرف من الحديث كي لا تفقد تلك الرابطة التي كانت يوما ما عنوانا للأخوة والوئام فيغتنم طيبتك وعفويتك ليطرح افكارا لم تصدق ان هذا الكيان وهذا النوع البشري صاحب القلب المفعم بالحب يؤمن بهكذا افكار فحسب بل يروج لها ويبشر بها ، كلما تحاول ان تأتيه بأسلوب يخرج لك بأساليب توقف شعر رأسك اقل مايقال عنها انها كفريات أو أنها في طريقها إلى ان تكون كفرا وتجني على الله وعلى الدين كله ،،،، من أسس لهكذا إسلاميين ومن ضخ فيهم هذا الفكر البريء الغير منضبط يتحمل كل هذا التشظي والانحلال ، ومن اعتمد طريقة الكم وفظلها على النوع هو الذي ترك هذه الثغرات التي تفتقت في هذا الزمن زمن الفتن التي تكاثرت وازدادت سحبها الداكنة ......
اليوم اصبح الإسلامي ليس له فهرست بل يشرق ويغرب بكلامه ليس له ضابطة فتراه علمانيا من الدرجة الأولى وبعد حين اسلاميا ذاكرا لله خاشعا تبتل لحيته من دموع عينيه ، لكنه ما ان تغفل عنه لفترة وجيزة الا ويظهر لك وعلى الملأ وهو ينادم أهل اللهو ومجالس أهل الكفر ويؤيد افكارهم ، فلا يمكنك معرفته ولا تقييم شخصيته لكن ما يمكنني قوله بصراحة ؛ انه شخص
"مسلوت" وكلامه "سليتي"

#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل