النزع الاخير للفيل

حيدر الكفائي
كاتب
(Hider Yahya)

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 9 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انباء البيت البيضاوي تتحدث ان رجلا عجوزا قد قيد يديه ورجليه بأعتاب دهاليزه لم يصدق ان مدة استئجاره قد نفدت ، وعجوز آخر قد بلغ من الكبر مبلغه يتهيأ للولوج الى ذلك القصر العتيد . جماهير الرعديد ابا ايفانكا اتخذوا من بعض شوارع الولايات اشبه بالثكنات وبعض الافراد قد تحصنوا باسلحتهم دفاعا عن احقية صاحبهم بالفوز وبزيف جوزيف بايدن وتزويره كما يردد ذلك ترامب وانصاره . حتى عاهرة القصر وعارضة الازياء قد نصحته بالأستسلام والرضوخ للقدر لكنه ملتصق بأذيال خيبته واسرار حجرة الرئيس تتحدث من ان ميلانيا تلملم اوراق الطلاق لتقديمها على عجل منتظرة لآخر نفس يتنفسه زوجها في فضاء القصر ، صهره المتصهين الشديد جاريد كوشنر قد ابرق له أمس الأول من ان عليه ان يترك البيت لنازليه الجدد لكنه مصر على عدم الانصياع وانه باق حتى لو اضطر ان يبقى وحده او ان ياتي حراس القصر ويتمكنوا من فك مخالبه واخراجه بالقوة . غليان الشارع الامريكي يتصاعد والعنصر الأبيض قد طغى لونه في جمهرة انصار ترامب سيد التمييز العرقي والعنصري بامتياز ، ونبوءات تحكي ان شيئا ما قد يحدث في الايام القادمة . جيل بايدن التي كانت يوما ما السيدة الثانية عندما كان زوجها نائبا للرئيس باراك اوباما تتهيأ اليوم لتكون السيدة الاولى لتدخل البيت الابيض بعد ان اطاح زوجها بايدن بأحلام رجل الاعمال وسيء الاخلاق ترامب . أشلي بايدن ابنة الرئيس الجديد ووحيدته بعد ان توفيت اختها بحادث سير وعمرها سنة واحدة ستحل في حجرات القصر ولتزيح فاتنة العرب ايفانكا ، عشاق ومتصفحي تويتر واخواته قد اغرقوا روادها بصور الفتاة الشقراء كاتارينا بودار الممثلة والمذيعة الروسية وبأنها هي ابنته لكن محرك BING استطاع وبسرعة فائقة من كشف الحقيقة. ايام حرجة وغيوم سوداء قاتمة تحوم حول مسكن الرئيس وقبته البيضاء الذي اطل الحمار الديمقراطي من كوَّته ليسقط الفيل الجمهوري برغم حمله الثقيل وخرطومه الذي ازف شممه وكُسرت انفته وجرى القدر على ساكني مخدع الشياطين .
Nov 9 /2020

#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل