أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر الكفائي - الحب دواء لفساد العولمة














المزيد.....

الحب دواء لفساد العولمة


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 6705 - 2020 / 10 / 16 - 22:46
المحور: المجتمع المدني
    


بالأمس كانت العوائل الكريمة تتباهى وتفتخر بهذا الشاب أو تلك الفتاة ممن عرف عنهم بالسمعة الحسنة والعفة والشرف فكان اروع ما تصنف البنت هي انها حبيسة حجرتها وجليسة دارها لا يرى لها شخص ولا يسمع لها صوت فكان ذلك اروع وصف لها ومضرب للأمثال بل تتشرف العوائل بطلب يدها للزواج ....! أو ان الشاب لا يسرح ويمرح مع ابناء الحارة ملتزم لا يرى فيه أي مما يشينه فمن المدرسة إلى الدار ومن الدار إلى العمل مع والده ،،،،،،،،،،،،،،،
اليوم ابطل عالم "التكنيك" روعة هذا المفهوم واخرج جذوته وافرغ محتواه ، فلعل خروج البنت اصبح اهون من بقائها جليسة دارها مع هذا الشيطان الازرق "الموبايل"الذي استحوذ على عقل الشاب والشابة وأصبحوا اسرى بين جنباته وأروقة دكاكينه ،، لم تعد البراءة كما كانت أيام الأجداد والآباء ولم يؤتمن على الفتاة وعلى الشاب بعد دخول هذا الغريب بين الأسر ، لا يستطيع الأب ولا الأم ان يحبسان ابنتهم أو ابنهم من دخول عالم الإنترنت ومطباته وسخفه ولا يمكنهما ان يأمنا على سلامتهما من الأمراض الاجتماعية والانحرافات بل اصبح الأمر من الصعوبة بمكان ان تعرف غاية البنت أو الولد ومرادهما فأجسادهم بين ثنايا الدار وحجراته لكن عقولهم افكارهم ومشاعرهم غير محبوسة بل في عوالم أخرى لا تحدها حدود ولا تقيدها جدر ......!
خيط واحد يبقى يربط العلاقة ويبقي الألفة ولا يفسد الود بين الأسرة ،، انه " الحب" .....والحب فقط لا سواه هو المرمم للعلاقات ومانع للتصدع الأسري والمقاوم الشرس لهزات وصدمات العولمة وسلبياتها وسلبيات التكنولوجيا واثارها على قلوب الفتيان والفتيات ،،، الحب نعمة كبيرة لا تقاوم وبه تدوم النعم ، نسأل الله ان يجنبنا وعوائلنا كل ما يعكر صفو العلاقات



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطيئة التي لا تغتفر
- حقيقة مرض اغلب السياسيين
- عندما يطيش فكر الاسلاميين ويبدأوا بالكلام -السليتي-
- سرطان جديد يهدد الاسرة
- رومانسية الكاظمي تبلغ الحنانة
- التثوير العبثي
- أشياء في زمن الوباء
- حديث مع النفس (2)
- حديث مع النفس(1)
- اوراق مهاجر (1)
- اوراق مهاجر(2)
- هكذا تفعل الجنود المجهولة باروقة البيت الابيض
- زبايل المجتمع...!
- بين السادات والامارات
- تعقيبا على رسالة السيد الصدر الى نتنياهو
- مسعود وعائلته هو السرطان الذي انهك العراق
- الجالية وحديث مع النفس
- اشياء في زمن الوباء (2)
- اشياء في زمن الوباء
- الحب الضائع


المزيد.....




-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر الكفائي - الحب دواء لفساد العولمة