أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكفائي - ( آهات مذنب ....! )














المزيد.....

( آهات مذنب ....! )


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 6763 - 2020 / 12 / 17 - 11:43
المحور: الادب والفن
    


مجرد أن وقعت في ذنب تناولني ابناء حارتي وابناء عمومتي وكل الجيران ، سقطت من اعينهم واصبحت في زاوية ضيقة كأجرب بين الجربان ، ذنب اعتبروه كبيرا وقد محاه الله عني من اول حسرة ندم .
لكن ذنبي الكبير انني لم اوفق في ان يستره الله علي ، فتلاقفه الدنيء والوضيع والصديق والعدو حتى ذلك الماجن الذي كان يكرع الخمر في فردة حذاءه كي يتفنن في الشرب بين ندمائه ليصفقوا له ، كان يتطاير فرحا حين يراني ليصوب جام غضبه علي ويعيرني انني لم اتق الله ، لم يدع خصلة من خصال ابناء الشوارع الا لصقها بي حتى تناست كل الحارة افعاله وجرائمه فصرت احمل كل ذنوبه ليتحول بين عشية وضحاها الى ناسك عابد . بعض نساء الحي كن يتوارين عني خشية ان افضحهن على افعالهن الدنيئة المخجلة ، ففلانة كانت تتحين فرصة غياب اخوتها لتثب من تلك الكوة فتسعر حرارة الشوق في قلب جا رها ذلك الشاب الجميل الذي طحنته آلة الحرب وذهب مأسوفا على شبابه ،كانت تكشف له عن شعرها الذهبي وثوبها الفاضح لمفاتنها لكنها تتفاجأ بمروري من امامها وهي مخلوعة الشرف ، حتى هذه الفاسقة اصبحت انا قليل الشرف امامها ، ناهيك عن ام فلان وفلانة وكثير من ناقصات الحياء والشرف صرت لا اجد منجى منهن لانني بصراحة من القول اصبحت علكة بين افواه المئات لا لشيء سوى ذلك الذنب الحقير في عين الله .
انا فرح ولا زال قلبي عامر بالسعادة لان الله قد ستر علي الكثير ..فلا ادري ماذا سيفعلون بي لو علموا كبائر ذنوبي وكل موبقاتي ، كيف لي ان اجد مخدعا الوذ به في هذا العالم الكسيح .



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضحك كان دواءً لصديقي
- اللقاح يعيد للسماء حركتها
- رسالة الى عام 2021
- فخري زادة والصيد الثمين
- خروج عن المألوف
- لقطات من آخر محطة في البيت الابيض
- النفط ...والموت
- النزع الاخير للفيل
- الاباحيات والمناشدة المزيفة
- للرجال فقط.......!
- ( إما وإما ،،،،،،)
- من تونس الى باريس وحديث قطع الرؤوس
- اصدقاء آخر الليل
- العنوسة ،،،،ظاهرة تستشري بسبب الحماقات
- (مثنى وثلاث ورباع..تلك فزاعة للمرأة حين جيرها الرجل لصالحه)
- هل الزوجة فعلا -شريكة الحياة-
- متى يصبح الطلاق واجبا (3)
- متى يرفع الحيف عن الارملة
- الحب دواء لفساد العولمة
- الخطيئة التي لا تغتفر


المزيد.....




- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكفائي - ( آهات مذنب ....! )