أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكفائي - خروج عن المألوف














المزيد.....

خروج عن المألوف


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 6744 - 2020 / 11 / 26 - 22:37
المحور: الادب والفن
    


........حب صامت تستعر نيرانه وتضطرم داخل هذا القلب الذي لا يطيق متاعبه ولايجيد مشاكساته الا قلوب الصبية والتائهون في فلواته ، لا متنفس لهذا الشحن العاطفي البريء الا الأحلام التي لاتغني شيئاً . فمصاعب هذا الحب هو انني اعيشه وحدي فيسلبني ارادتي ويكسر هيبتي إذ لا يمكنني البوح به لأنه وبحق حب من طرف واحد ،،،، فجذوته لاتهدأ ، وحرارته لا تبرد، دائم لا ينقطع ، وعنيد لا يرتدع .. اقسمت عليه لمرات عديدة بأغلظ الأيمان أن يعزب عني كي اهنأ في عيشي ، وأخلد الى مرتعي ، لكنني اعرف صولاته ومديات أوجاعه فقد كان لي سابق عهد به أيام فتوتي وريعان شبابي حين ألقاني على شواطئه حائرا خائرا لا أقوى على مجارات تياراته الجارفة ،،،،، اليوم وقد بلغت عقدي الخامس عادت الي تلك الذكريات وتجددت بلواي حين وقع القلب مرة اخرى بحب من يهواه ، فلم اجد فارقاً بين ذاك الحب الوردي المفعم بالحياة والفتوة وبين حبٍ لرجل خمسيني قد تعلق بطاهرة نجيبة ، ربما لا تعلم هي بلواعجه ولا اوجاعه لكنه عذري لا قبح فيه بل مأمون بوائقه عفيف جوانبه ،،،،،، ألمي ومرارتي أن تلك الأنسية التي احبها قلبي لا تدري بمدى محبتي وشديد لوعتي ، ربما يهون عليَّ بُعدها حيث مرابع الأهل والعشير لكن ان تأتيك انباء الرحيل فتلك لا يحتملها هذا الفؤاد الذي اتعبته صروف الزمان ،،،، الكتمان في هذا الأمر مرهق لي ، لكن الصراخ والتصريح بالوجع سيمحو هويتي ويرسم لي صورة غير صورتي ...... ليت كلماتي تصل اليها .....!
- [ ]



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقطات من آخر محطة في البيت الابيض
- النفط ...والموت
- النزع الاخير للفيل
- الاباحيات والمناشدة المزيفة
- للرجال فقط.......!
- ( إما وإما ،،،،،،)
- من تونس الى باريس وحديث قطع الرؤوس
- اصدقاء آخر الليل
- العنوسة ،،،،ظاهرة تستشري بسبب الحماقات
- (مثنى وثلاث ورباع..تلك فزاعة للمرأة حين جيرها الرجل لصالحه)
- هل الزوجة فعلا -شريكة الحياة-
- متى يصبح الطلاق واجبا (3)
- متى يرفع الحيف عن الارملة
- الحب دواء لفساد العولمة
- الخطيئة التي لا تغتفر
- حقيقة مرض اغلب السياسيين
- عندما يطيش فكر الاسلاميين ويبدأوا بالكلام -السليتي-
- سرطان جديد يهدد الاسرة
- رومانسية الكاظمي تبلغ الحنانة
- التثوير العبثي


المزيد.....




- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكفائي - خروج عن المألوف