أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - حيدر الكفائي - كيف عبث الولد المدلل بأشلاء أبيه














المزيد.....

كيف عبث الولد المدلل بأشلاء أبيه


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 6777 - 2021 / 1 / 2 - 06:54
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


ملاحظة ؛ لم تكن في قرارة نفسي ان اكتب عن هذه المأساة لكن اعادة
القضية من قبل محكمة موقتة في كالگري ستامبيد وثبوت القضية ضد هذا الفتى الآبق واعترافه أمام القاضي هي التي دفعتني لأن اكتب عن هذا الوجع ،،،، طبيبه والمحامي الموكل بالقضية افرزا مسألة اصابته بالذهان المرتبط بالانفصام امام تلك المحكمة وقد اخبر موكله بأوامر كان يعتقدها انها صادرة من قبل الرب بقتل والده واصوات يدعي بأنها تدفعه لفعل الجريمة النكراء ، وقد صرح في وقت سابق باعتقاده انه ابن لفرعون مصر .
ألمنا لازال لم يبرد وجرحنا الى الآن لم يندمل ، الى الله المشتكى .
....................................................................

في مملكة الاردن التقيته كواحد من افراد الجالية العراقية التي كانت وقتذاك تأن من سلطة النظام القمعي وانتهازية الدولة الجارة ليصبح العراقي بين هذا وذاك كالحَمْل الضعيف بين ضواري جائعة ... ابا نور شخصية ناشطة ضمن عدد محدود من العراقيين يتحرك بحدود اكثر اتساعاً واماناً من بقية العراقيين حيث وفر له مكتب الامم المتحدة وللبعض ممن حصل على قبول اللجوء حياة آمنة ريثما يتم نقلهم الى دول المهجر . كنت اتردد عليه بين الفينة والفينة بعد ان تعمقت علاقتنا واصبح هناك تزاور وأُلفة تمخض عنها علاقة عائلية بقيت مستمرة حتى مابعد الهجرة الى دولة كندا . كان لديه ولدان صغيران لطيفان ، (زين) كان الصغير المدلل وكثيرا مايصحبه والده معه ليترك الكبير (نور) في حسرة واحيانا تذرف دموعه لأجل ان يذهب مع ابيه هو الآخر .
رحلة طويلة قضاها هذا الصديق من الاردن الى حيث منتهى حياته في وديان كندا وجبالها وثلوجها وبردها القارص ،، رحلة كانت معبدة بالآمال والطموح قضاها وهو يجوب مدن المهجر ومقاطعاته من مدينة كالگري الى العاصمة اوتاوا ثم الى شرق مقاطعة اونتاريو في هاملتون ، بين الشرق والغرب يتنقل حاملا عياله معه ليرسم لهم مستقبلا زاهرا ، فيدخل في عمل وينتقل الى آخر وربما غامر بعض الشيء في اعماله الحرة التي حصد منها الكثير وافقدته الكثير ايضا . كبر ذلك المدلل الوديع ( زين) في كنف تلك العائلة المحترمة متفوقا بدراسته يستمتع بحياة حرة كريمة . كان آخر اتصال لي مع هذا الصديق هو في ربيع عام 2017م ولم اعلم ان ذلك الصوت الجهوري والحديث الشيِّق وانفاسه كانت آخر شيء اسمعه منه ففي تموز من نفس العام انتشر ذلك الخبر المشؤوم في صحف عدة انتشار النار في الهشيم فقد نزل عليَّ وعلى محبي ذلك السيد الجليل كالصاعقة واحال اوقاتنا الى حزن وكآبة وأسى . ذلك المدلل الوديع انهال على والده بضرب مبرح ولم ينفك عنه الا وقد عبث بجسده ليمزق اشلاءه ويقتطع اجزاءً منه ، حيث استنفرت شرطة المدينة للبحث عن جثته التي صعب عليهم ايجاد كل اعضاءه لولا ان عامل بناء اكتشف كيسا ليجد رأس ذلك السيد فيه بعد ان مارس هذا المدلل بأبيه مالم تفعله حتى الحيوانات المتوحشة اذ كان يحتفظ بجسد ابيه في ثلاجة ليبدأ بتقطيعها ثم دفنها في مكان بعيد عن اسوار المدينة ،،،،،، رحم الله ابا نور الأخ والصديق المحترم .



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة القائمين على الحوار المتمدن
- حرب الزمر المتدنية
- ( الحوار المتمدن ليس متمدناً )
- بن جدو وسيد الضاحية
- ولادة من يأس القبور
- المهجر واحلام الرجوع الى الوطن
- ( آهات مذنب ....! )
- الضحك كان دواءً لصديقي
- اللقاح يعيد للسماء حركتها
- رسالة الى عام 2021
- فخري زادة والصيد الثمين
- خروج عن المألوف
- لقطات من آخر محطة في البيت الابيض
- النفط ...والموت
- النزع الاخير للفيل
- الاباحيات والمناشدة المزيفة
- للرجال فقط.......!
- ( إما وإما ،،،،،،)
- من تونس الى باريس وحديث قطع الرؤوس
- اصدقاء آخر الليل


المزيد.....




- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - حيدر الكفائي - كيف عبث الولد المدلل بأشلاء أبيه