حيدر الكفائي
كاتب
(Hider Yahya)
الحوار المتمدن-العدد: 6763 - 2020 / 12 / 17 - 16:02
المحور:
المجتمع المدني
تظل قضية المهجر عنوانا عريضا تحتار العائلة العراقية وخصوصا رب الاسرة في ربط حلقاتها المبعثرة وجدولتها وفق اطر تعتمد منهج هذه العائلة او تلك .
فالحنين والغربة والوطن المرهون والمقدسات والكتل والهوس والتدين والدكة والجلوة وكل ما بين المهجر والوطن من مراراتها وحلاوتها يؤرق تارة ويسكن تارة اخرى ...حديث العائلة العراقية هنا لاينفك عن الجدال والخلاف في امر الساسة والسياسة والدين والعلمانية يعلو ويهبط كل حسب ميوله او انتمائه لكن الهم هو هم الوطن ، جروح لاتندمل وعيون ترنوا الى عتبات اولياء الله واحبائه بالرغبة والرهبة تتسع آهاتها بين الرجوع الى حضن الوطن والهجوع في ارض الله الواسعة بين اصالة تحن الى سمائها وارضها ومتعلقين قد فرض الدين والعاطفة ان لا تتخلى عنهم وعن تطلعاتهم ومخاوفهم ، تجاذبات ليس لها اول وليس لها آخر وبين هذا وذاك يكون الخوف من موت غريب كغربة الوطن بعيدا عنه ، وطني الذي اصبح متجرا راجت تجارته وكثرت زبائنه وتوحش رواده واستوطنت الاغراب قلله واذل اهله جور الجائرين . السلام على العراق وعلى الطيبين من اهله .
#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)
Hider_Yahya#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟