أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الرنين وليرة الذهب














المزيد.....

الرنين وليرة الذهب


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6728 - 2020 / 11 / 10 - 02:40
المحور: الادب والفن
    


1
لا شاه الّا شاه بغداد
ولا مسرح الّا مسرح الدبب
لأنّنا عرب
سيوفنا من القصب
يطربنا الرنين
لليرة الذهب
والنوم في الدمقس
والأغطية الحرير
نخشى فقط
قرادة الضمير
في حضرة الأمير
أمير جند السيّد العراق
تارة يأتي في اليمين صولجان الملك
وتارة يأتي بتاج من ورق
وجبّة من صوف
يرقص فوق وتر الحتوف
وخلفه من يقرعون تلكم الدفوف
ليسقط المسرح والممثّلين
تسقط الامارة
وسلطة الدعارة
ومن يطاهرون في أقفاصهم
وفي السراديب
وفي الآبار
صار العراق نجمة
في جبهة الثوّار
والنار تلك النار
(ستحرق الأخضر واليابس تلك النار)
2
في دولة (الخروف) ذاك (الأبيض)
المزهو والمغسول بالحليب
فتارة تأتي لنا
بدولة (الأسود) والمصبوغ
بالزفت
وبالقار
وبالنفط الذي يغطّي بدر الاليل
تُصمّ آذان العراق ساعة
تصهل تلك الخيل..
في ساحة الفرسان..
3
لتتركوا الأزهار في حدائق الحضارة
ولتتركوا للسادة الإمارة
فبهلوان عصرنا
يعوم في القذارة
لتحمدوا الله على تلك اللعب
في السيرك ام في تلكم المغارة
للآن ما وفّيتمُ
بعض حقوق الجارة..
4
هم أعقبوا الطاغوت..
جاؤوا لكم بالحوت..
وعطّلوا كل القطارات على السكك
وكلّ من سلك
بالضد والوقيعة
دار به الفلك
5
مَن أعدموا صدّام
كانوا من الاجلاف
أم كانوا من الكرام
كانوا من السرّاق منذ اوّل الفطام
سواء ان مرّوا على قنطرة اليقظة
ام مرّوا على قنطرة الأحلام
هم سرقوا العراق
بكلّ ما يملك من أطيان
هم جرّدوا حمامة الأمّة من جناحها
ليتخموا طهران
بكلّ ما نملك من درّ ومن مرجان



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التداعي علئمسرح الايام
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الثامنة عشر
- تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة السابعة عشر
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة السادسة عشر
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الخامسة عشر
- تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة الرابعة عشر
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الثالثة عشر
- وتداعيات على مسرح الأيّام المحطّة الثانية عشر
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة احد عشر
- تداعيات على مسرح الأيام المحطّة الُتاسعة
- تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة العاشرة
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الرابعة والعشرون
- تداعيات علىمحطّة الأيّام المحطّة الثالثة والعشرون
- تداعيات على على محطّة الايّام المحطّة الثانية والعشرون
- المحطة الواحدة والعشرةن
- تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة العشرون
- تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة الثامن عشر
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة التاسعة عشر
- تداعيات على ممسرح الايّام المحطّة السابعة
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الثامنة


المزيد.....




- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- صدر حديثا : -سحاب وقصائد - ديوان شعر للشاعر الدكتور صالح عبو ...
- تناقض واضح في الرواية الإسرائيلية حول الأسرى والمجاعة بغزة+ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الرنين وليرة الذهب