أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تداعيات على مسرح الايّام المحطّة احد عشر














المزيد.....

تداعيات على مسرح الايّام المحطّة احد عشر


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6718 - 2020 / 10 / 29 - 02:22
المحور: الادب والفن
    


الاجتماعيّة لانّ تشغيل الاحداث
يعد مخالفة قانونيّة فإخفاء

الاحداث العاملين في الشركة
عن عيون مفتّش وزارة
الشؤون يجري تبعاً لمصلحة
الشركة لان اجور الحدث قد لا تعد اجوراً فيما
لو قورنت باجور العامل الكبير
وشركة الدخّان الاهليّة كان
فيها مدير لا يقل شئناً عن أيّ
دكتاتور نسمع عنه ومديرنا
اليوناني المولد اسمه شوّاش
وكانت له هيبة في قلوب العمّال
هيبة وإذا هبط الى ساحة العمل
لا تسمع صوتاً لأيٍّ من العاملين
كان قويّ الشخصيّة وكانت
عطلتنا يوم الاحّد لأنّ
اغلب الشركاء كانوا من المسيحيين
وفي أيّام لآحاد كان يستخدم
سيّارات الشركة لغرض صيد
الغزلان بمعيّة قسم من
المراقبين والمشرفين على العمّال
وفي يوم الاثنين عندما نتجمّع
قرب باب الشركة قبل الوقت
المحدّد للعمل كنّا نرى
الغزلان في مرآب الشركة
معلّقة في السيّارة وبقع الدماء
الغزيرة تحتها ويقال كانوا
يذهبون للجزيرة في طريق العمارة
لغرض صيد
الغزلان كانت السنوات تركض
كما تركض الغزلان وفي ماراثون
الاعوام نحن نحلم ونحلم وليس من قاعدة
لحصر هذه الاحلام في محاور
العمر الحلم او حلم العمر كانت
الأيّام وظلّها تحت الشمس لا نراه
وهو يغيب ويظهر عندما نعود
لتاريخ الولادة الذي فرضته
ظروف طارئة حين لم نكن
جادين وفي لحظة من لحظات

العصف والتمرّد على الواقع المر
والسيّء كانت النقابة بقيادة
نقابيين شباب وعلى رأسها علي عبّاس
الكرّادي وبعد ان استنفذ فترته
المحدودة وفي عام قادم تسنّم دور
رئاسة النقابة علي حسين الزبيدي
وكانت فترة رئاسته جدّيّة كان
كأدلة ثقيلة ورزينة وخطواته أكثر
اضاءة وشفّافيّة وبركة بعيدة عن
الهلوسة والتهريج وهوا اوّل من
عمل على قيام مدرسة مكافحة
الأمّيّة فكان أعظم وأجل انجازاً
في تاريخ عمّال السجاير وأنا أحد
الذين تعلّم القراءة والكتابة فيها
فبارك الله بجهوده العظيمة
ومنذ اسّست النقابة الى ساعتنا
هذه كانت قيادته أفضل وأكرم
وأنبل من معظم القيادات النقابية
والكثير الكثير ممن اشتغلوا في
الحركة النقابيّة وكانت ادوارهم
ثانويّة مثل محمود السامرّاء
وعزيز كريم وحسن حبيب
وحسين ابيض وعبد محمد وصادق قدير
في معمل الرافدين وحسّان
محسن وعبد الرزّاق محمد
كان من قوى اليسار ومن العناصر
الثوّريّة ومع مرور الزمن
تحوّل من موقعه الى الحزب
الوطني الديمقراطي الذي كان
يرأسه المناضل الفذ والعلم
الخفّاق كامل الجادرجي طيب الذكر
رحمه الله وكان أحد اقطاب
هذا الحزب محمّد حديد رحمه الله
وبعد ثورة تمّوز المباركة التي فجّرها
القائد العظيم عبد الكريم قاسم
رحمه الله انشقّ محمد حديد

عن الحزب الوطني الديمقراطي
وكوّن حزباً خاصاً به
عود لتلك الايّام التي كانت
تزهو أيّام الحكم الملكي
والقيادة التي أعقبت علي حسين
الزبيدي قيادة إبراهيم صالح السبع
فكانت موفّقة وجريئة
حيث قامت بأضراب من اجل
زيادة بسيطة لتحسين الحالة
المعيشيّة جازفت فعبرت قنطرة رماد المحرقة
في حضرة هبل عصري تحيطه
حمايات عصريّة تحت مسمّيات
التحقيقات الجنائية الشعبة الخاصة
ان همس الطاغوت ليقلبوا الأرض
على الرؤوس هؤلاء الحرس
الشداد ليس لشركة لدخّان الأهليّة فقط
بل لوثن المال أين ما يكون على
التربة العرقيّة كاد جرس الإنذار
ان يقرع استشاط الطاغية
والشرر يتطايرن من تحت جفونه
للسارد عود



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات على مسرح الأيام المحطّة الُتاسعة
- تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة العاشرة
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الرابعة والعشرون
- تداعيات علىمحطّة الأيّام المحطّة الثالثة والعشرون
- تداعيات على على محطّة الايّام المحطّة الثانية والعشرون
- المحطة الواحدة والعشرةن
- تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة العشرون
- تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة الثامن عشر
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة التاسعة عشر
- تداعيات على ممسرح الايّام المحطّة السابعة
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الثامنة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة الخامسة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة السادسة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة الرابعة
- تداعيات على مسرح الأيّام -المحطّة الثانية.
- تداعيات على مسرح الايّام -المحطّة الثالثة
- تداعيات على مسرح الأيّام / المحطّة الثانية.
- تداعيات على مسرح الايام
- غنّيتك بغداد
- أخشى صعود النمل


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تداعيات على مسرح الايّام المحطّة احد عشر