أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تداعيات علىمحطّة الأيّام المحطّة الثالثة والعشرون














المزيد.....

تداعيات علىمحطّة الأيّام المحطّة الثالثة والعشرون


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6712 - 2020 / 10 / 23 - 08:37
المحور: الادب والفن
    


أتجاهل صنّاع السلاسل والقيود حتّى لو صنعت من الذهب الخالص
أتمنّا لجميع الأحزاب أن تتعايش تحت مظلّة الوطن لا ان يعيش الوطن
تحت مظلّة حزب وطني تقدّمي أم رجعي متخلّف والحزب أيّ حزب
مثل مواطن يذهب للسوق وعند العودة من التسوّق سترى (العائلة الشعب)
كيف اختار لها المتسوّق رقم (1) والمتسوّق (رقم) اثنين والمتسوّق رقم (3)
يضاف الى تلك الأنواع التي جلبها الى العائلة من السوق سوق الأفكار
والمبادئ هل توازي طموحات العائلة التي هي الشعب أعود فأقتبس
(من لا يعمل لا يخطئ) أعود فأقول في حدود المقلوب بعد مضي 88 عام
لم أكن تحت أيّ مظلّة من مظلّات الأحزاب العراقيّة
يمينها ويسارها ومنذ تأسيس الدولة العراقيّة لحد هذه الساعة والدولة مدانة
ومثقلة بالآثام في سَوق الفرد العراقي لدكاكينها الحزبيّة امّا بالسوط أو بغلق
منافذ العيش والأساليب متشعّبة بين تعليق قرص الرغيف المرتفع والذي
تقصر الأيدي عن الوصول له والنظر اليه مثل من يرى البدر اللامع ولا
يستطيع لمسه وأيّ حزب في عراقنا العظيم له تراكمات في مزارع السجون
والمعتقلات والإبعاد والاغتيال لكل من أعطى قفاه للبدر في المحاق
ومحطّة البعث كانت أكثر المحطّات ابتزازاً للشعب العراقي المظلوم
ولحد الآن مسرح الأحزاب مفتوح وتمثّل عليه الأدوار مع عرض المسلسلات
وفتح الدكاكين مع طرح بضاعتها الفاسدة في ليال يفتقد فيها البدر وأنا أعيش
بلا ظل يقودني وأنا صديق كل الذين يحبّون الوطن على مختلف معتقداتهم
وعدو من يعتقلون الوطن في برج دبّابة أو في محراب جامع او تحت منبر وعظي
فالوطن ولد حرّاً ولا يتجانس مع مالكي الأقنان فالوطن له خصوصيّة وهو مثل
لؤلؤة تتبرك بها جميع العيون والوطن لم يخلق لقبيلة او عشيرة او قوميّة او دين
او حزب فهو ملك الجميع ومالك الجميع يتجانس وينتحي بعيداً عن جميع
القياصرة والأباطرة والملوك.
العود الى الحركة النقابيّة في العراق
لو كانت النقابات في العراق مستقلّة لما تجاذبها الأحزاب عموماً ولما
اُصيبت بتلك الانتكاسات الحادة وهذه المفارقة لا تستثني أيّ حزب
عل الساحة العراقيّة النقابات مهنيّة ويجب ان تبقى كما هي
لو كانت النقابات مستقلّة لما تمّ مصادرة ما تملك الى جانب غلقها
اما العمّال فلهم كل الحق في عمليّة الاختيار والانتماء للأحزاب
على ان لا يخلط العمل الحزبي بالعمل النقابي وذلك للحفاظ
على ديمومتها لتصبح مؤسّسة ثابتة وليس لأيّ طاغية أو ملك او رئيس
جمهوريّة أو انقلابي يخطف السلطة ليصول ويجول لغلق الدكاكين السياسيّة
ومن ورائها تسحب المنظّمات المهنيّة الى الهاوية لتسقط ولتسحب عن
درجات السلّم التي قطعتها من سنوات ولتعود الى الصفر وهي تنتظر
فرصة قادمة قد تأتي بعد سنوات من المرارة فاقدة كلّما تملك من أدوات
يشار اليها بالبنان والعودة مرهونة لتتك الحمامة التي فقدت جنحها برغبة
ملك او دكتاتور او سارق للموقع السلطوي علينا ان نعزّز الكيان الذي
وجد بموجب قانون ثابت كأيّ مأسّسة ثابتة لا تخضع للتجميد او التغيير
أو الالغاء ولا تتأثّر بزوال رئيس جمهوريّة أو الغاء برلمان أو رئيس وزراء
فهي مؤسّسة فوق الارادات
للسارد عود



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات على على محطّة الايّام المحطّة الثانية والعشرون
- المحطة الواحدة والعشرةن
- تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة العشرون
- تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة الثامن عشر
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة التاسعة عشر
- تداعيات على ممسرح الايّام المحطّة السابعة
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الثامنة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة الخامسة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة السادسة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة الرابعة
- تداعيات على مسرح الأيّام -المحطّة الثانية.
- تداعيات على مسرح الايّام -المحطّة الثالثة
- تداعيات على مسرح الأيّام / المحطّة الثانية.
- تداعيات على مسرح الايام
- غنّيتك بغداد
- أخشى صعود النمل
- أقسم بالنون و بالقلم
- الفوّال ومحطّة الذاكرة
- كلاب الامارة تنبح
- بين زحف التماسيح وهجوم النمور


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تداعيات علىمحطّة الأيّام المحطّة الثالثة والعشرون