أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة الثامن عشر














المزيد.....

تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة الثامن عشر


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6702 - 2020 / 10 / 13 - 12:09
المحور: الادب والفن
    


والتبادل المشحون بالعواطف وصدق السريرة
كانت الأيّام تمرّ ونثيثها يرشّنا بعبير
الصداقة الخالية من حب الذات كما أظن
هي الصورة الجميلة التي تنسرح تحت
قوس قزح كانت الايّام تتقلّب كالنرد على الطاولة
وانا اتحرّك على شاطئ يغمره المد وطوراً يعرّيه الجزر
كنت ضلعاً من النجمة الخماسية والصدق مع الذات
يجرّني لأصطفّ مع الخصم
كنت الى جانب الاخوة
أتحرّك تحت سقف الدفاع عن العمّال
ومديات العمل تستكمل الدورة بيني وصدمة
جعفر المفتّش حيث مسك بتلابيب تصوّراتي
انعزل بي بعيداً عن سمع الأخرين صديقك
يهدّد مصدر عيشي ومع كل فرصة استراحة
يخرج وسترته من الجيب الى الجيب
وبطانة الستر متخمة بالسجائر ولا تفوته
فرصة من الفرص الا ونهش صعقت لتحوّله
كلص محترف الى جانب المفتّش جعفر وهو
مهدّد بالفصل ان تمّ هذا التناغم بين اللص والمتستّر
الدنيا ضاقت بي واصابني غثيان وقلت بعد أوّل
مروق من تحت قوسك انصحه ودع اُذنينه تستقبل
جرس الإنذار..
بعد هذا كفّ وانسرح والأعوام تطوي الأعوام
وتمّ سقوط الفرسان عن سروج الخيل
ودفعوا ما بذمّتهم من سجن وفصل وتشريد
فانتقلت من عامل سجاير الى عامل صباغة
الاخشاب وكنت أعمل أنا وهادي محسن
العدّولة رحمه الله
عشنا سويّة لسنوات ظلّه لا يفارق
ظلّي وظلّي لا يفارق ظلّه
وفي مجرى السنوات كنّا نشتعل في
شمال بغداد وجنوبها شرقها وغربها
حسب تواجد العمل ومفتاح الرزق
وفي يوم من الايّام بعد الظهر مررنا
من منطقة الفضل من امام الدكاكين
وإذا بصوت يهتف علينا هادي شعّوب
التفتّ وإذا بصديقنا النبيل الطيّب خضر
عطيّة مراقب عمل العمّال في شركة الدخّان
الأهليّة رحمه الله واسكنه فسيح جنّاته



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة التاسعة عشر
- تداعيات على ممسرح الايّام المحطّة السابعة
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الثامنة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة الخامسة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة السادسة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة الرابعة
- تداعيات على مسرح الأيّام -المحطّة الثانية.
- تداعيات على مسرح الايّام -المحطّة الثالثة
- تداعيات على مسرح الأيّام / المحطّة الثانية.
- تداعيات على مسرح الايام
- غنّيتك بغداد
- أخشى صعود النمل
- أقسم بالنون و بالقلم
- الفوّال ومحطّة الذاكرة
- كلاب الامارة تنبح
- بين زحف التماسيح وهجوم النمور
- بغداد ام القرابين
- الخيمة
- لحظات مدهشة
- أراوح في المكان


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة الثامن عشر