أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة العشرون














المزيد.....

تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة العشرون


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6702 - 2020 / 10 / 13 - 22:41
المحور: الادب والفن
    


تداعيات على مسرح الايّام
المحطة العشرون
وبعد مضي حوالي الشهر حصل تحقيق شامل أمام حاكم
جرّاء الطعون من الطرفين كان هذا الحاكم شديداً
امام تهكمهم واستهتارهم فأحضرنا امامه جميعاً
كنّا حوالي عشرين متّهماً وهم بحدود ثلاثة متّهمين
وبقيّتتهم شهود كان حاكم التحقيق متشدّداً ومع تحقيق
أيّ منا كان يحرص على سلامة التحقيق وتارة يدخل
للتحقيق واحد منّى وآخر منهم وجاء دور عبّاس احسوني
وانحصر التحقيق حول طعنه بالسكّين قال له الحاكم
صف لنا السكّين ونصلها هل كانت ذي حدّ أم حدّين
وهل نصلها كان ام معكوف قال كان غير معكوف
قال الحاكم ص فلنا طول النصل أجاب لا أعرف
أنت تدعي عندما رأيت السكّن تحت ضوء الشمس
خلعت قميصك ولففته على يديك وتلقّت الطعنة
فحدث الجرح رغم حمايتك لذراعك يا عنتر
قال الحاكم صف لي طول النسل أجاب سيدي
وين اعرف كانت مسطرة موجودة على طاولة
الحاكم فرفغها الحاكم وقال له اقترب ووضعها
بيد عبّاس احسوني وقال صف لي طول النصل
أجاب سيدي لا أستطيع أجاب الحاكم تستطيع
خلع قميصك وحمايتك ذراعك ولا تستطيع ان
تقول لنا طول النصل أشّر على رقم في المسطرة
فأشّر عباس على المسطرة وكان النصل بحدود
بحدود ستّة انجات ابتسم الحاكم وهو يهزّ برأسه
واختلف الشهود منهم من قال النصل معكوف
ومنهم من قال النصل ذو حدّين ولا أريد ان أطيل
تبلورت القضيّة بثلاثة من المتّهمين عبد الواحد قاسم
وكاظم معن ونسيت الثالث وحوّلنا نحن شهوداً عليهم
وهم تسعة متهمين فخذلوا وجنّ جنونهم وحدّد يوماً
للمحاكمة في العرفي الاوّل وامام شمس الدين عند الله
وعندما حان حضورنا للمحكمة حضر عنهم أحد المحامين
ودخل ذلك المحامي على شمس الدين عبد الله وخرج بعد وقت
طويل والظاهر كان الدخول للمحكمة ليس في صالح البعثيّين
وبعد خروج المحامي من المحكمة اقترح علينا المصالحة
فقدّرنا ان الم ولهم بالذات صالحة خير لنا وها كذا انتهت
صفقتهم الفاشلة فجنّبنا الله متاعب قوادم الأيّام القوادم والمهلكة
ونحن بانتظار مفاجآت أخرى في زمن مضطرب ومظلّة
موسم حالك ومجهول امام قطار الثورة الذي تغرس له
القضبان لإخراجه عن سكّة الشمس ولإدخاله محطّة من محطّات
الظلام



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة الثامن عشر
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة التاسعة عشر
- تداعيات على ممسرح الايّام المحطّة السابعة
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الثامنة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة الخامسة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة السادسة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة الرابعة
- تداعيات على مسرح الأيّام -المحطّة الثانية.
- تداعيات على مسرح الايّام -المحطّة الثالثة
- تداعيات على مسرح الأيّام / المحطّة الثانية.
- تداعيات على مسرح الايام
- غنّيتك بغداد
- أخشى صعود النمل
- أقسم بالنون و بالقلم
- الفوّال ومحطّة الذاكرة
- كلاب الامارة تنبح
- بين زحف التماسيح وهجوم النمور
- بغداد ام القرابين
- الخيمة
- لحظات مدهشة


المزيد.....




- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...
- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة العشرون