أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الثالثة عشر














المزيد.....

تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الثالثة عشر


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6718 - 2020 / 10 / 29 - 10:45
المحور: الادب والفن
    


جزاها الله خيراً
وفي ظل انتفاضة تشرين
حصلت هجمات غريبة منها تسليب شباب
اهلال الكريمات بمبلغ عشرين
ديناراً لكل فرد تحت التهديد تلك التي
ذكرتها والتي في جوهرها كانت
عمليّة ابتزاز يضاف اليها اعتقال قاسم عبد
في شركة الدخّان الاهليّة
واختطاف عسكر العيبي من بيته
في خان حجي محسن واعتقال
اخي فاضل محمود النجّار رحمه الله
وايداعه معتقل معسكر الرشيد وكذلك
تمّ اعتقال المناضل ورئيس
الحزب الوطني الديمقراطي
كامل الجادرجي واعتقال طالب
كاظم ابن اخي من سكنة الكريمات
واختفاء حسين جواد القمر عن
عن نظر الامن وبالنسبة الى
طالب الحاج كاظم بعد مضي أكثر من شهر
لم يعثر عليه في جميع مراكز
الشرطة والمعتقلات وبعد حوالي
شهرين من غيابه عنّا جاء أ حد
افراد الشرطة المحلّيّة يسأل عن بيت
اخي الحاج كاظم وبعد اللقاء قال
لأخي الحاج كاظم جئتك والخوف
يمسك بتلابيبي وانا على جناح مغامر
بوظيفتي وافعلها في سبيل الله
ابنك طالب كاظم معتقل عندنا
تعال واكفله في المكان الفلاني وهو
معتقل باسم فيصل غازي او غازي فيصل
لا اتذكّر وقد نسيت
وفي اليوم الثاني ذهب أخي
الحاج كاظم وكفله وعاد به الى البيت
بكفالة ففرحنا وحمدنا الله
على سلامته وآلاف الآلاف خرجوا
من المعتقلات والبعض ذهبوا
الى السجون ومنهم الحاج قاسم
عبد الله وذهبوا به الى سجن بعقوبة
والتشديد على العمّال
في شركة الدخّان الاهليّة
وفي تلك الفترة كانت تجسّد فصل
ربيع بالنسبة لأجهزة الأمن وشرطة
قمع المظاهرات وبالنسبة لجماهير
الشعب العراقي كان فصل خريف
جاف لا مطر ولا عشب مع وضع
الحضر بقص جنحي الديمقراطيّة
وتجميد الأحزاب كحزب الوطن
الدمقراطي الذي يرأسه كالمل الجادرجي
وحزب الاستقلال الذي يرأسه إبراهيم كبّة رحمه الله
الحزب القومي وحزب
الجبهة الشعبيّة وغلق وإلغاء
جميع النقابات العمّاليّة ولم يكن
هناك حتّى ولا بصيص لفانوس
وكانت فترة تعد من الفترات
المظلمة وكانت نقابة عمّال الدخّان
يرأسها زاير ناصر من الرجال
المتديّنين رحمه الله وهو بسيط وجم الخلق
ولكنّه لن يستطيع أن يصارع
ديناصورات الدخّان وفي هذه الفترة الكالحة
كان مدراء شركات الدخّان يشدّون
الحبل أكثر فأكثر لخنق التطلّعات
العمّاليّة وكان من العبث أن تضرب
الشركات خيامها الليليّة لإطفاء
ايّة شمعة تضيء للعمّال باستثناء
عبدا لله لطفي صاحب شركة الرافدين
التي تنتج سجائر التركي كان يعطف
على المفصولين من عمّال شركته
ويساعدهم وفصل الناشطين يتم تبعاً
للأوضاع السائدة ورغبة الدوائر
الامنيّة وفي بعض
الفترات كان يرفد المفصولين من شركته
بالمساعدات الماليّة في السر عكس شركات
الدخّان الأخرى وفي أحدا شركات
الدخّن كانت الشركة تفصل كل من
بلغت خدمته عشر سنوات فأكثر
فتعمد الى فصله لمدة اسبوع ثم تعيده
الى العمل قبل ان يصدر قانون
تقاعد العمّال وذلك تحوّطاً وهم يعملون
على افتراضيّة صدور

للسارد عود



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وتداعيات على مسرح الأيّام المحطّة الثانية عشر
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة احد عشر
- تداعيات على مسرح الأيام المحطّة الُتاسعة
- تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة العاشرة
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الرابعة والعشرون
- تداعيات علىمحطّة الأيّام المحطّة الثالثة والعشرون
- تداعيات على على محطّة الايّام المحطّة الثانية والعشرون
- المحطة الواحدة والعشرةن
- تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة العشرون
- تداعيات على مسرح الأيّام المحطّة الثامن عشر
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة التاسعة عشر
- تداعيات على ممسرح الايّام المحطّة السابعة
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الثامنة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة الخامسة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة السادسة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة الرابعة
- تداعيات على مسرح الأيّام -المحطّة الثانية.
- تداعيات على مسرح الايّام -المحطّة الثالثة
- تداعيات على مسرح الأيّام / المحطّة الثانية.
- تداعيات على مسرح الايام


المزيد.....




- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الثالثة عشر