ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 6281 - 2019 / 7 / 5 - 10:00
المحور:
الادب والفن
يرقات نار أبواب الغياب
مثل يرقات النار
مثل نبيذ العيد
أجراس ... أجراس
قيامة الجدران خرائط يتيمة
مثل رحيق أزهار
صنوبرة المدينة
تنام وحشة الروح من جديد
ترتقي غلواء نسمة
وفي خمرة الله تنهمر السكينة
يركض اﻷطفال أخيلة الفرح
يتدلى أولهم أغصان الزيتون
و لا ينتبه آخرهم لصوت الساحرات
متلاشيا ً بصمت
مثل جميع اﻷشياء
اتفقد غنائم وجدي
أشجار الشارع العمومي
مدخل بناء واسع ..
بيت ليس لي يحتويني
قناديل الصباح
صوت الباعة المتأخرين
وهديل الحمام
على شرفة غريبة
عيون الناس المتعبة
وخيل من الظل الكئيب
تفتح أبواب الغياب
أرسم ابتساماتي
لوحة ترقب الرحيل
الحقائب ذبلت
واكتفت من غيرتها المناديل
وثياب اﻷيام الماضية
عنقود زبيب
سلة الهموم فارغة
على مقعد الرصيف
وحدها موجات البحر
غليون التنهدات المستحيلة
من أقصى الغيم البائد
إلى لوحة الطين
على مدخل المخيم .
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟