أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - مثوى ما أحتاجه في يوم الحداد














المزيد.....

مثوى ما أحتاجه في يوم الحداد


ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 6269 - 2019 / 6 / 23 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


لم يعد لدي مايكفي من ريبة الموت
والرحلة تحت قوس النصر دون ملامح
المدن باردة
وضجيج الأغصان
اللعنة بداية الكلمات الشاحبة
والصحف إسفلت السقوف المثقوبة
قبعتي مثل لا مبالاة قبلتي
قبيل الصبح تفرغ الكأس في عقب السيجارة
أبتسم مثل دودة القز
وتهرب مني الأبواب
هذا السور حذاء العار
والدخان لثغة وجبتي القادمة
والبحار إن اجتمعت محض خواء
كنت ِفي رحمي حاضرة ولم أقل شيئا ً
سمعت عن إمرأة تزحف
تختبر لغة الأفول مضارب الأموات
تحكي عن طريق القمح ودهاء الخذلان
كل الذين سيولدون عند حلول الليل أخوتي
وتكريم العامل المجهول شعار الجريدة
في الشارع العمومي أتجاهل صورتي
آخر المنعطف منديل آثارك
بقع الدم على الجدران
وجهك مثوى ما أحتاجه في يوم الحداد
ليس لدي ما أتعلق به
تجاعيد العناية الإلهية
وشجرة العناب
قذارة الأواني بين سرير اللغة
وصباح عبارة قبيحة عن الحياة الجميلة
زمن العمر طويل
البترول والسعادة
والحرب
وربيع سراب
كل ما ألمسه الآن خراب
عواصف الأمس البائسة
وخميرة العشاق
قبضة المحتجين في التوابيت
تكدس الإلهام بلا أمل
مازال أمامي وأنا المعتزل أكتاف أيامي
العثور على سجادة أسمك خلف أحلام الفقراء
عنق البشرية الملتوي ومواكب السفاحين
يدي المرتجفة جرثومة هدهد الضوء
تحاول الإنجاب
نعومة تعاويذ
لبن نهديك فيض الليلك
سلال ثمار الأبدية
وعد الله نزاهة الغلال
ثلاث خطوات تكفي هراوة الشيطان
قميصي المعلق غمغمة طيف التنهدات
أناول كالعجائز أسئلتي الصعبة
وعلى ذكرك أيتها الراسخة في صندوق الشغب
ينام الأطفال
ولأني أحبك ضاحكة
تطنطن الأكاذيب الشاحبة
وتتهمني سنوات المنفى
أحتاج منذ الآن إلى شاهدة قبر.



#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أبصر وهني ... منعطف ترنيمة وجهي
- نبض الرخام في الريح
- عبق عبء المتوج بالأفول
- ترقص الرايات عند باب الليل
- وشوشة القادم من خيمة الهلاك
- تئن خاصرتي كلما مّستها ... ريح غزال .
- لا تنقصها الريح
- على شرفة قلبي قمر لا ينام.
- الحنين إلى سرير الأرض
- تلك الطيور على كتفها
- رَدْمُ صَدَى وهُلامُ قُطْعَانُ القَذَائِفْ
- شرفة على بستان القصر
- أوغل في طين الأرض كالعراء الطاعن في السن
- أتعتق برحيق نومي صبارة ريح
- حيث الأسماء أغان تظل في نبلها وتعجز عن الكلام
- تتشابه أصابع العنبر رماد تعاويذ الجهات
- ورد أنخاب , عربة أحلام أبدية
- خذ كل أيامك ولا تحزن
- استوى دمي بالنبيذ .. فزع الوداع غرفة أسفار
- وخزات ليل ضّيق السطر هالك وصنارة الحكمة أطلال أرض ملأى بالأع ...


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - مثوى ما أحتاجه في يوم الحداد