ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 6235 - 2019 / 5 / 20 - 23:56
المحور:
الادب والفن
كانت كما ربّتها أمها تماما ً
تبتهل الصمت
كلما صعدت نحو الأعالي
في غيبوبة البلاد ,
لا تنقصها الريح
ولا شمس وديان الماء
على كتف مغارة مقدسة
تزورها أطياف الجان في المساء
ترّقص روح الغياب يوما ًبعد يوم
مثل حبات "مسبحة" تدورها كالكرات الذهبية
وتتصدق للفقراء
تنهيدة البقاء حسنة
تصبر على الضجر بفتنة الأحاديث
وبكفيها تربي أعشاش العصافير
تتقن للجيران خبز المواعيد
البقية تأتي في هموم رحلة لا تنتهي
فضائل الوحدة في غيمة عابرة
ظل حائط الغرفة المائل
لقد نال منا المنفى وجع حنين
في الغربة لم تنج إلا إلفة المزروعات المنزلية وهي تذوي
بعد دمع عين
نتحين اللقاء البعيد
ونعد الثواني في ضحكة صغارنا ,
هناك كان لي في الضياء لمسة هوى
وهنا دفنت في السر أغرب حاجاتي وانكسرت من أيامنا تهويمة جعبة الرصاص .
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟