أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - أعتلي أغوار مدحي .. ورع حواس .














المزيد.....

أعتلي أغوار مدحي .. ورع حواس .


ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 4864 - 2015 / 7 / 12 - 17:05
المحور: الادب والفن
    


أعتلي أغوار مدحي .. ورع حواس .
1
يحدث أن أتبع
ما تقوله الحملان
صرخة وداع ٍأخير
لذة نداوة العشب
حنان أزهار البرية
خشية دموع نواجذ الذئب
لن أغلق الأبواب بعد الآن
عرش حديقتي الشخصية
نبيذ إنزواء الأرض
بشارة نجمتي الأولى
نحيب مريم على قدمي المسيح
زخارف ما أشاء
ظلالي رغبات الحقول
حواف شرفات
صفوف أغصان الذعر
هاوية مسالك الغرباء
أعوامي المنصرمة التي لا تشبه أحداً
إنصات آلة الزمن
يحدث أن أعتلي أغوار مدحي
ورع الحواس القديمة
صلوات العدم نور
عباءة أمواج البحر اليتيمة
على إيقاع انعتاق
مثل راهب القرابين
تحتضن الغرقى
هروب الروح من دولاب الصخب
عنان عذرية التلال
حائرا ً أكتمل في نحر ذبحي
وأنا هجرة الغسق في جمرة المساء
أتواضع في ارتيادي
حيلة شمعدان نهد
وذراعيها قوس فاتحة الجذور .
2
أحب الفراغ الذي ينتظرني
أحب همس الحدس
أحب ظل البحث
أفواه الصيف المصلوبة على عناقيد
لساني المشلول عندما أغرق
أحب نور منتصف الليل
نعش إبطيك وأحلامي
أحب وعودي المجانية
نهديك ورمل البحر
آلهة رقاد الشمس
فخذيك نوافذ عظامي
أحب أحشاء الفاحشة
صخب أولاد المخيم
أثداء النساء على العتبة
صباح ٌخائف يتحين الفرص
روائح الجيران بلا أبواب
دم الفقراء ميزان الأرض
أحب خجلي يرتجف
وصايا وجوهنا المذعورة
تحلل سرير أسئلتي
قبلاتي خيانة الفصول
على جرح الوردة
نحيلة عارية رقصة الحرية
أحب رمش العين
أنوار يأسي
يحيا الحب .. يحيا الحب
ياغرفتي المأهولة بلعنة البلاد
أيتها العذراء
متى أشمئز من كل شيء
متى أترنح
أرشف ثمالة هوائي
وأطارد رثاء الخصب
أقدامي المتورمة لا تكف عن الضحك
بلا حدود ٍ ينحدر حتفي
وتسرقني من مسوخ أرديتي
أشباح الأبدية .
3
في طريق القدس
ثمة حقول ترتجف
فيكون ليل
تتجمد الأرحام على الركام
نعش أبدان
كهوف غادرتها المياه
ثلاث نساء وتمثال
ثياب المهرجين مبقعة بالدم
جرح قمر بلا أصداء
الجمجمة المثقوبة
وعطش الجثث بلا أكفان .



#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضوضاء المدينة و َهْم ُ حنق الصدى
- أنوثة ليل وأغنية قميص ٍ هش
- وحدها موجات البحر .. غليون التنهدات المستحيلة
- صوت إله ٍ يعد النجوم .. مبهورا ً في قشور نار
- برزخ التكوين .. آنية خرافة الصمت
- مثقلة بالشرفات ما قالته غيمة الدالية
- لوم عجز الدم في المرآة
- البراعم طرية ... كعطر قصائد من سقطوا
- يستحقه العدم والينابيع نوم غناء .
- شوق لا تنهشه الآلهة وطيش العشب الرطب
- تترقبني النايات على السفح ويعجز حصاني
- نقطة من الجنة وذئاب المذبحة
- الحقول المتوحشة وتيجان وصف
- أحن إلى طريق الأقحوان إلى أفعى كتاب الخصب
- نديمي العاري وأعلام العشب المتيم
- رصيف القبل في نباح التعب
- نوم الظهيرة .. عنابر قمح وضجيج مآذن
- أرجوحة ياسمين والكائنات الخجولة
- خطاف الوقت .. شراع خيمة عصافير
- غزلان حقل في بطن الجبل


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - أعتلي أغوار مدحي .. ورع حواس .