أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - نقطة من الجنة وذئاب المذبحة














المزيد.....

نقطة من الجنة وذئاب المذبحة


ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 4845 - 2015 / 6 / 22 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


نقطة من الجنة وذئاب المذبحة

تبلبل لساني
أهرب من غيظ مسمعي
لسان البعض يبددني
هناك على البرج راية ًبيضاء
والغراب يدعو لاجتماع الرعية
بابل هي كل الأرض
فافتحي يا جدران واعترفي
أن وجه الله مكتظ
والأنبياء جثة عراك
أنتزع من جانبي ليل القهر
وعلى الغيمات أرسم مطرا ً
وأتلو من كتابي .

الأرض غرقى
والخليقة كلها موات
ماذا تقول تلك الحمامة
وغصن الزيتون
وعلى أي جبل يطاع نسلي
من بعدي
ألم تشبع من رائحة الشواء
أم أن تفاحة واحدة تكفي
لطردي
هي لك للأبد
هي لك للأبد
مازال طفلي يقلب الأرض
ويجتاز الإمتحان .

هو الجلال كأبيه
وابتسامة الرحمة أمه
بشارة
يحتاج إلى خرزة زرقاء
عيون الذئاب مذبحة
هو ... هو
غريبا ً ك براءة الفجر
نقطة من الجنة
طفل ٌ يعتزل مرارة الشمس .

لا يشبهها النسيان
تغلف كل تنهداتها
بأريج الزعتر البري
هناك كانت تختبئ
ترصد الفراشة
وتحلم .

من أين يأتي الماء ..
تتبعت مسار النبع
خلف التلال هناك
وجدت دموع أمي ساجدة
مفغرة البدايات
يا روح عانقيني
شمس الأولياء
أرخت شعاعا ً
وخيمت عند أطراف أهدابي
أجنحة النسر
ولوحة الذكريات .



#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقول المتوحشة وتيجان وصف
- أحن إلى طريق الأقحوان إلى أفعى كتاب الخصب
- نديمي العاري وأعلام العشب المتيم
- رصيف القبل في نباح التعب
- نوم الظهيرة .. عنابر قمح وضجيج مآذن
- أرجوحة ياسمين والكائنات الخجولة
- خطاف الوقت .. شراع خيمة عصافير
- غزلان حقل في بطن الجبل
- عتمة ظل والهياكل العظمية
- خيال المعشوق .. صبر خرز التوقعات
- أمشي إلى ما وراء الحقل
- أستبدل نعل الرمل .. أدنو من لعنة الإنهاك
- محاطا ً بدغل الورد قبلاتي خريف رماد
- أشلاء آلهة وأشعار تعاويذ
- أعمدة ريح ومرايا طريق النائحات
- سنديانة كهلة وسلال غمرها الثمر
- أرجوحة الموتى سراج كثبان
- كتاب التفاصيل كرمة أشباح تذوي
- ربيع آخر الأرصفة وليل ٌ لبحر الحانات .
- عبء الضفاف وراحة نهر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - نقطة من الجنة وذئاب المذبحة