أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - الحقول المتوحشة وتيجان وصف














المزيد.....

الحقول المتوحشة وتيجان وصف


ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


الحقول المتوحشة
التي غادرتني عنوة
لاشيء يمنعها
تنغل في أطرافي
كالنمل
وتصيح
يا هباء العمر القصير ،
ُكنت في يوم ٍ ما
بذرة السحر
ثياب الطبيعة
طلاسم حشرات تتوالد
حشد ندى الفجر
غبار ُساحات ٍمتواضعة
أطراف طفل
تخشى زي الفراشة
ها أنت وحدك
مثل ترنيمة أمك
وقت الظهيرة ،
لا تكترث لمصير السبايا
لانكسار سراج المعاني
لانصراف الأماني
وهروب الحب عند النافذة
وإفتراق الظل الفصيح
عن ريش الملائكة .

أصل الثورة
وشم إنتماء
تعويذة أفراح
وقع أقدام
تخوم مسرة
عناق البنادق في إغفاءة النار
محنة النبي في أرض النواح
والعواصم صرخة الثأر
سياط الولادة في عصر اللجوء
حكمة العابرين
كهف الكائنات
اختصار وحي الطبيعة
أوثان الطلقات النارية
سرير كسر الحصار .

كان الماضي أجوف
تماثيل شمع
رخام ضمائر جافة
نسيان ٌ بائس
أتقاسم مع الصلصال حاضري
أخلع ُ بزات النياشين
وأغتصب إمرأة
وحدي أحدثها
في مساء الأصوات المخطوفة
عن أعراس المتعة .

حين أعبر ُ من عليائي
لا أحتاج إلى إشارة الدم
عند صدر الباب
هناك فقط
الشجرة التي ترقص
مياه النهر العذب
الفلاح خلف ثوره ِ يغني للشمس
والصغار في الفرح
يرسمون دوائر قوس قزح
خيمة غبار تظلل عجلة الوقت
هناك ظلي الفقير
يموج مثل نشيد البحر
أرعن في بقائه
خلف تيجان العشب
يجري
يطأطأ الرأس خجلا ً
أهلا ً أيتها الحياة السعيدة .



#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحن إلى طريق الأقحوان إلى أفعى كتاب الخصب
- نديمي العاري وأعلام العشب المتيم
- رصيف القبل في نباح التعب
- نوم الظهيرة .. عنابر قمح وضجيج مآذن
- أرجوحة ياسمين والكائنات الخجولة
- خطاف الوقت .. شراع خيمة عصافير
- غزلان حقل في بطن الجبل
- عتمة ظل والهياكل العظمية
- خيال المعشوق .. صبر خرز التوقعات
- أمشي إلى ما وراء الحقل
- أستبدل نعل الرمل .. أدنو من لعنة الإنهاك
- محاطا ً بدغل الورد قبلاتي خريف رماد
- أشلاء آلهة وأشعار تعاويذ
- أعمدة ريح ومرايا طريق النائحات
- سنديانة كهلة وسلال غمرها الثمر
- أرجوحة الموتى سراج كثبان
- كتاب التفاصيل كرمة أشباح تذوي
- ربيع آخر الأرصفة وليل ٌ لبحر الحانات .
- عبء الضفاف وراحة نهر
- شرق التحولات وغرب يملأ الجرار


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - الحقول المتوحشة وتيجان وصف