ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 4787 - 2015 / 4 / 25 - 22:57
المحور:
الادب والفن
إلى إيمار وإيثار
خيمة الجوع
غربة لاتكتفي
المسافات انفعال الريح
والبحر بئر الدينونة
تهز حبالها الخشنة
ولاتستريح .
****
أبذر حنطة أيامي
نبوءة اللا أحد
فقيرا ً تغتر بحكمتها
فراشات حقل التعب
الحب لا تدركه
صيحات نصر
بيني وبينك
أقواس العواصم
عذراء الشوراع يوما ً
إقتلعت شوكة الظهر
وحلمت بالحرية
تعالي أطلق من نهديك
أقفاص البراري
لأعرف هل يقيني
يراقصك حتى الأبد .
****
يعتاده كتاب الحنين
يمزق اوراقه
ويبعثر بقايا الكلمات
كلما داهمته
غريزة القراءة والكتابة .
****
من يبكي الآن
غير الذكريات
كيف كانت حياتي
يدي بيدك
وشالك يحجب جسدك
عن هزعة الريح
خطواتك تتسع لخمرة العشق
والغيوم البيضاء تضحك
ظلال
تعبر دون خوف
والأزرق يكتب بالحسرة
سيرته
كانت الموانئ طيش الأسئلة
هناك في خلايا شعرك الفحمي
إشتعلت براكين
ونامت في صباح العيد
أزهار تعاويذي
من يصنع من تراب التعب
نار القناديل
لحظة في ملايين السنين
وأنا أترقب في حضنك
فاتحة الأشياء العظيمة .
****
لم تبتسم عشتار الحزينة
تحمل أزهارها الجافة
وتنحني لذهب الحصى
تتدلى خيباتها
خطوات تيه ٍ بائدة
ذهب الذين أحبتهم
والوعد الذي زنرها
غرق في بركة ملح
كل ظهيرة
أشلاء الآلهة تحت قدميها
كهف نبوءات ٍمعتم .
****
خمارة العزلة
التي تسكنني أحيانا ً
تستعيد عافيتها مرتين
مرة في حكمة الفلاسفة
ومرة
في اقتران ظلك
جسد تكويني .
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟