ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 4450 - 2014 / 5 / 11 - 13:23
المحور:
الادب والفن
من بعضها كانت لي أياما تتدحرج
حتى التعب ,
يغسلني البحر بساطا
من عصير القرنفل,
وسلسلة من ضفة التيه
ونافذتي القريبة هدوء العاصفة ,
يغسلني من ماء المستحيل..... صدفة
يمتطي العراء حلمي
وتغمرني زفرة الذاكرة ,
رقصة رقصتين غدير الموت
ولهفة الموج تشبع همس النشيد
والأرض كما كانت
تخبئ أغصانها في جيوبنا
لنحرس كآبتها .....
نباغت فوضى القيامة
ونعشق صمت المصابيح,
نرشق الغربة ثيابنا
ونطوق دمنا على حجر الفراغ .
************
كل ما من شأ نه أن يهدمني..... يسعدني . في حجرة الصف في السرير , في صور العائلة في المظاهرة , في رقص الوردة وانتحار الأحصنة, عالمي صغير ... سحابة صيف وان شئت قشرة موز ... في كل خطوة أتدلى كنسمة .
************
أنا المجنون بدون أدوية , فتعالي يا عقول الروح الحافية , نرقص فوق طين المحال , نحرر شمس الغروب ..نطلق صمت ريح ونتزوج ماء القمح , وعلى أصداء غيمة نتلو أناشيد المكان المهّرب... غبطة اللاجئين قطط مدللة .
***********
أمن نطفة أتعظ ؟ تشاغبين مصباح الأزل ...فناء لغتي . غريبة تنامين في كحل دمي وغريبة تهزين سرير اليقظة .
********
تئن خاصرتي كلما مّستها..... ريح غزال .
*******
في نفسي بعض كل نفسي , نفاية الطريق ونجم السماء ...... اكليل غار وخشب الصليب .
*****
يكتب الأنسان ليبقى , ويبقى ليعرف مايريد ....قليلا من ماء الحياة ليعطش أكثر .
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟