ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 4802 - 2015 / 5 / 10 - 08:44
المحور:
الادب والفن
غزلان حقل في بطن الجبل
1
هي وحدها الصرخة
جفون صداها حكمة خلاص
تجلس في مرايا الحكاية
وفي عشقه حواف الكون
هناك في ليله ِ نسي أن يغلق الباب .
2
كل القصص
التي أخذتني على أطراف المدينة بدأت بالبكاء
والدخان مثل أشجار ساقية مقطوعة .
3
من في المنفى يداهمه الحب
الأرض هي نفسها
والهواء الذي يعلو على كتفي
أعرفه جيدا ً
تبقى كرمة أسراري
لاتعرفها غزلان الحقل المسكون بالعزلة .
4
كان صوتي مبحوحا ً تغافله عتمة النسيان ...
وأشواقي طير أبابيل .
5
صباح الشمس الخجولة
نصف حياة
أصداء الرجل الغريب
بعيدا ً
شرائط النشيد
و الثياب المهملة
إكليل مراسم التهاني
خمرة البدايات
فنجان القهوة المرّة
نسيته
بين رشفتين عند باب البيت
كلما تميل سيولي
نحو واد ٍ عميق
هيولى نزيف النهايات
أصعد ثلج يوم الأمس
و تزداد نعومة
تلك الأنثى القاسية
وهي تحمل نورها
في بطن الجبل .
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟