أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - البراعم طرية ... كعطر قصائد من سقطوا














المزيد.....

البراعم طرية ... كعطر قصائد من سقطوا


ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 4853 - 2015 / 7 / 1 - 13:05
المحور: الادب والفن
    


البراعم طرية ... كعطر قصائد من سقطوا

إبراهيم زهوري
ولأنه
استراح فوق روحي
كانتحار الحلم
قالت
ولأنه وهج المرايا
مقتبل الغروب
من وجع الياسمين ,
في صدره ظنون العمر
جمر الأناشيد ,
تداهمه الأسئلة
وتبدو الأشياء في سيرتها
خضراء
فاتحة الحكمة العاقلة
غناء المواعيد
فرح دالية
شموس الرغبات القاتلة
نوبات ليل جسور
وأوتار الزعتر
شفيع تهاليل الأنوثة الكاملة
في رحلة الشوق
ذروة الماضي
إفراط الحاضر
مدحرجا من كل شائبة
نشيج يتكئ
على زجاج الحافلة
غصة يتيمة ,
كان لنا تحت السماء
شباك وبيت
مجد الصلوات
وميض لهفة امرأة ,
جثث على استحياء
تتقاسم أشلاء الذاكرة
وتمرغ أنف الطاغية ,
أزعم أنه يوما قال لي
يركض التعب في قاموس النسيان
وتظل الدروب تلتهم
على جانبيها
شعاب كل الأجوبة ,
لا التراب حينها
يبهره وسواس سكينة
ولا يبتسم الألم ,
قالها بين المشتهى
وحنجرة صلاة العدم
كف الصهيل
في طريق الندم
فحيح الحياة
ساحة وطن
صوت الأعالي الأول
هاوية التأمل الأخير
بوح الأزل
تواشيح عرس التغيير
مهرة سيف الزمن
خصام أغصان
ناعمة تخلع قمصانها
خطايا المسيح
فجر الوريد
عن الوردة الذابلة
والخطب مطرزة
تفاصيل المنابر الجامحة ,
جسد حبيبي الآن
سرو أضرحة
أروقة معبد
أضلاع نهار يستعبد
وزبانية ليل ,
جسد حبيبي الآن
رماد انتظار
ورعشة الممنوعين من الأحذية
خطوات إيقاع مزور
كبرياء المنفى
شعر مستعار
ووصف النعل مجزرة
على رؤوس الأشهاد
قالها والدماء
في آخر الضحك
فحولة قطار
هل تخجل الطعنات
وترتبك القوافي المرتقبة
لا مبالاة عتاب
في حريق الصمت
رزنامة منام
تمحوها الشمس
أفق مكتظ
قمر قفار
بالكفر يرتد ,
دم حبيبي
يتمتم الآن
- قبل أن يغسل وسادة العرائش الناحلة –
على فصول
الممالك البائدة
ولأنه حبيبي
استراح فوق روحي
كأنه الحلم
حقل ضجر الغاشية
ومناكب حواسي
خد قبلاته
كالبراعم طرية
كعطر قصائد من سقطوا
حزن ميراثي
لقمة مغفرة ,
كم يشتاق حطامي
للرقص له
في عرين أريجه
منكفئا
وأنا الغارقة
موائد الحمقى
متفائلة
منذ القدم
رياء العواصف
الغابرة .



#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يستحقه العدم والينابيع نوم غناء .
- شوق لا تنهشه الآلهة وطيش العشب الرطب
- تترقبني النايات على السفح ويعجز حصاني
- نقطة من الجنة وذئاب المذبحة
- الحقول المتوحشة وتيجان وصف
- أحن إلى طريق الأقحوان إلى أفعى كتاب الخصب
- نديمي العاري وأعلام العشب المتيم
- رصيف القبل في نباح التعب
- نوم الظهيرة .. عنابر قمح وضجيج مآذن
- أرجوحة ياسمين والكائنات الخجولة
- خطاف الوقت .. شراع خيمة عصافير
- غزلان حقل في بطن الجبل
- عتمة ظل والهياكل العظمية
- خيال المعشوق .. صبر خرز التوقعات
- أمشي إلى ما وراء الحقل
- أستبدل نعل الرمل .. أدنو من لعنة الإنهاك
- محاطا ً بدغل الورد قبلاتي خريف رماد
- أشلاء آلهة وأشعار تعاويذ
- أعمدة ريح ومرايا طريق النائحات
- سنديانة كهلة وسلال غمرها الثمر


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - البراعم طرية ... كعطر قصائد من سقطوا