أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - صوت إله ٍ يعد النجوم .. مبهورا ً في قشور نار














المزيد.....

صوت إله ٍ يعد النجوم .. مبهورا ً في قشور نار


ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 00:58
المحور: الادب والفن
    


صوت إله ٍ يعد النجوم
مبهورا ً في قشور نار
1
كأني على حواف عروقي
سديم أبخرة اليتامى
معاول الأرض الضريرة
منام الإبصار في أقبية التحقيق
مكائد طهارة الحرية
فخاخ التباس الهواء
بكاء الساعة الأخيرة
تتلألأ فيني أسمال الوصايا
خائفا ًحيرة الحزن في مأتم الوردة
أشبه صبر الطين في وعاء الزمن
عمياء محنة العدالة
أصعد لا يراني أحد
عشق الطيبين لابتهال الروح
ندم الأيام الماضية
قلب الذهاب إلى المجهول
يعيش يطمئن ويموت
خشية رهان الأبدية
قمر الله على ساعديها
معجزة الرأفة
صديقة فاصلة الندم
وداعة جنازتي
دموع نحيب النحل
حنين العصفور لسلالم النور
بياض الكفن في التابوت
حسرة غفلة التعب
أتسلق ضعف ترنحي
عطف رحم أمي
صمت لعنة الطغاة
ماتبقى من خيول السماوات
مواويل سيوف
ذكريات عثراتنا
في أعراس الحياة .
2
طافيا ً
أقلل من هيبة أقبيتي
لا تدركني ملاقاة بيادر أسلافي وأنحني
ليس غير العشب صمت
جدران الممالك
ضغائن الأعلام القديمة
مرمى جوقة كلام الأمس
ما أوَّلته ُ سيوف العدم
رغبة الزواحف لبصمة القدم
نور المعنى يتذوق عنبر الشهوات
دهاء الوقت عبور
أزرار الغيم
ثياب أمي عند الفجر
مرآتها سماء جميع الخلق
قلب الرهبان حرف العطف
جاءت تعيد بناء البيت
تقترب مني
بقليل ٍ من أعياد النوم
تقضم نصال سري
في حكمة الصفح
تطفئ وحشة النايات
ليل أجفان العرس
ثمار حرير أجساد
حسرة الخلود في خمر الجليل
حليب عطر الأرض
عادت أبخرة الأولين
تحرس وثن المراثي
أضرحة حقول
صليب نبع قمة التل
في نهديها خواتم نواح همسي
أبصر َالميتون في حفلة الرقص
مجاز منفاي لحاء ذئب
صورة ضجر الله من عصافير الخطيئة
هي لي
سرير يأس
خطايا محنة الفلسفة
فخاخ شفتين وتذبل الوردة
خذلان نعمة ما أتمنى
إناء صخر .
3
رجل ٌ يعود من تأتأة النسيان
أسماله في الطين
منجم الظلال
حيرة ندم النحل
نعش من عشقوا سواها
غصن تعب الروح
فطنة الضجر
عنكبوت النبي
توأم النور
باحثا ً في محبرة الأموات
صوت إله ٍ يعد النجوم
مبهورا ً في قشور نار
القديسة مريم ورسل الطغاة
أحذية أمي عند الضفة الأخرى
توهم عشب أهلي
مغزى بقايا الرماد
في عش الطيور
لعلي في الشوك أقرأ نيازك ضعفي
أذيال عناقيد عنب
رعاة شهقة ريح
إختلاج هذيان البخور
ميراثي بلا أذرع
حجاج ذكرى الضيوف
لسرير النعام
سقوف وسادة الماء
لا أدع جنوني غزالة حيث أنام
عراة ٌ حمقى في خرم باب
تذهب إمرأتي في هدم التفسير
ركائز هيبة الأرض
وأنا أنخر مصيدة النعال
وألهو بأنقاض الأولياء .



#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برزخ التكوين .. آنية خرافة الصمت
- مثقلة بالشرفات ما قالته غيمة الدالية
- لوم عجز الدم في المرآة
- البراعم طرية ... كعطر قصائد من سقطوا
- يستحقه العدم والينابيع نوم غناء .
- شوق لا تنهشه الآلهة وطيش العشب الرطب
- تترقبني النايات على السفح ويعجز حصاني
- نقطة من الجنة وذئاب المذبحة
- الحقول المتوحشة وتيجان وصف
- أحن إلى طريق الأقحوان إلى أفعى كتاب الخصب
- نديمي العاري وأعلام العشب المتيم
- رصيف القبل في نباح التعب
- نوم الظهيرة .. عنابر قمح وضجيج مآذن
- أرجوحة ياسمين والكائنات الخجولة
- خطاف الوقت .. شراع خيمة عصافير
- غزلان حقل في بطن الجبل
- عتمة ظل والهياكل العظمية
- خيال المعشوق .. صبر خرز التوقعات
- أمشي إلى ما وراء الحقل
- أستبدل نعل الرمل .. أدنو من لعنة الإنهاك


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - صوت إله ٍ يعد النجوم .. مبهورا ً في قشور نار