أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - تلك الطيور على كتفها














المزيد.....

تلك الطيور على كتفها


ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 6216 - 2019 / 4 / 30 - 05:32
المحور: الادب والفن
    


تلك الطيور على كتفها

١
ربما قلبي لا يهمني
ربما الغروب متعة القبرات ليوم واحد
ربما يطال الصهيل ماتبقى من صورة النجم
أهلي حليب الأحياء في خيط العنكبوت
ربما ترتعش الأوطان مدائن ريح
ربما يبوح الحمام
صدى المستحيل
ربما يزهر البرق في كتاب الطحين
ربما جنون حماقاتي جسد الخلود
رحلة الصحابة إلى باب الكهف
حديقة اللامعنى خرائب أحذية الغيب
إيقاع الكون عطش إرتيادي
رحيل اليراع عن قامة البحر
خذني ياموج خذني
الضباع وصمة ما جمعه التاريخ
وبيان الخيانة فحم شهقة النبع
سخرية مضاعفة
يقين الحب حنجرة الليل المذبوحة
ثمار التنزيل أوردة جهنم
ربما نطفة الأساطير تشتهي
وربما أرغفة الفقير ثياب تباشير
بروج عظامي تعترف
لا... لا تذهبي
أمسكت المروج موسيقى الرغبة
والحقيقة خمر البئر الأبدي
لا... لا تذهبي
القاتل يغسل يديه
والمدن باب الأعمى
هنا تتعب العرافة في قبو الصمت
وصفصافة الأموات فصاحة الفزع الأخير
يا فرحي الذي يتمشى على وجنة الجسر
أوقفتني إمرأة النبيذ المشتعلة
دهشتها معجزة إرتياب الأغنية
ضاجعت تلصص آلامي
باقة قمح
تلك الطيور على كتفها
قالت لي ما هو الشعر.

٢

تحت الردم
ذاكرة النبض ثمار
نعشنا الحجري يا ربة الإنتحار
ما.... لصلاة الإشراق
وجمر أشواقي
ماتتلوه النخلة لطريق العرافة العجوز
أصدافها على الرمل تقول
أحبك من طور التنزيل
كتاب المرايا
مرجان الخليقة يتهكم
عيناك أطياف حسرة الدمع... مريم
في النهار البعيد عطر زفاف
وأنا في نقوش القصيدة لا أتحصن
سواء أضلني المعنى
أو نبعي الممسوس
بين موتين وقبلة
ما بين خمرنا المعتق
وأحلامنا المرهونة في عظامنا الكحلى
قفز في خيلاء محنتي
وجهك المألوف وتكلم.



#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رَدْمُ صَدَى وهُلامُ قُطْعَانُ القَذَائِفْ
- شرفة على بستان القصر
- أوغل في طين الأرض كالعراء الطاعن في السن
- أتعتق برحيق نومي صبارة ريح
- حيث الأسماء أغان تظل في نبلها وتعجز عن الكلام
- تتشابه أصابع العنبر رماد تعاويذ الجهات
- ورد أنخاب , عربة أحلام أبدية
- خذ كل أيامك ولا تحزن
- استوى دمي بالنبيذ .. فزع الوداع غرفة أسفار
- وخزات ليل ضّيق السطر هالك وصنارة الحكمة أطلال أرض ملأى بالأع ...
- من الوقت رماد المرايا وعلى الخراب ألملم شظايا الكائنات
- على حقول نهديها تعب الترحال .. زنابق اللازورد
- أعتلي أغوار مدحي .. ورع حواس .
- ضوضاء المدينة و َهْم ُ حنق الصدى
- أنوثة ليل وأغنية قميص ٍ هش
- وحدها موجات البحر .. غليون التنهدات المستحيلة
- صوت إله ٍ يعد النجوم .. مبهورا ً في قشور نار
- برزخ التكوين .. آنية خرافة الصمت
- مثقلة بالشرفات ما قالته غيمة الدالية
- لوم عجز الدم في المرآة


المزيد.....




- موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. استعلم عن نتيجتك
- عرفان أحمد: رحلتي الأكاديمية تحولت لنقد معرفي -للاستشراق اله ...
- “متوفر هنا” الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ا ...
- “سريعة” بوابة التعليم الفني نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدو ...
- عرفان أحمد: رحلتي الأكاديمية تحولت لنقد معرفي -للاستشراق اله ...
- جداريات موسم أصيلة.. تقليد فني متواصل منذ 1978
- من عمّان إلى القدس.. كيف تصنع -جدي كنعان- وعيا مقدسيا لدى ال ...
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس nategafany.emis ...
- “رابط مباشر” نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول برقم ال ...
- امتحان الرياضيات.. تباين الآراء في الفروع العلمي والأدبي وال ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - تلك الطيور على كتفها