أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - أبعاد إستهداف الحرس الثوري ؟














المزيد.....

أبعاد إستهداف الحرس الثوري ؟


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6198 - 2019 / 4 / 11 - 00:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين الحينة والاخرى يطل علينا السيد ترامب بقرارات أرتجالية يراد بها خلط الاوراق في المنطقة ، ولمس أبعاد هذا القرار ، فمرة الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ، ومرة نقل السفارة الامريكية للقدس، ومرة الجولان اسرائيلية ، والبدء بأستهداف محور المقاومة ، ابتداءً بالحشد الشعبي وقياداته ، وآخرها أستهداف الحرس الثوري الايراني وهو أستهداف مباشر لطهران،ومحاولة ضرب ضرب محور المقاومة عموماً في المنطقة ، وهذا ما جعل الرئيس الامريكي يذهب أبعد من ذلك في أستهدافه للحرس الثوري ، فهو يحاول في تصنيفه كمنظمة أرهابية انما هو أستهداف لهذا الخط المقاوم ، فالحرس الثوري ومنذ احتياح لبنان في الثمانينات من قبل الصهاينة كان له الدور الريادي في تدريب أفراد حزب الله،وطرد الصهاينة من الجنوب اللبناني،ناهيك عن الدعم الدعم القوي والمهم لسوريا في حربها ضد داعش ، والتي أستطاعت القوات السورية بدعم مباشر من الحرس الثوري ان تقف بوجه الارهاب الداعشي وطرده خارج سوريا ، الى جانب وقوفهم مع العراق في حربه ضد عصابات داعش وكيف أستطاعت الجمهورية الاسلامية من تقديم كافة انواع الدعم من الاسلحة وتدريب للقوات الامنية والحشد الشعبي ، وقلع جذوره في فترة زمنية قصيرة ، حيث تشير التقارير ان تنظيم داعش كان مخطط له ان يحكم المنطقة لثلاثون عاماً ، كل هذه الاسباب وأسباب اخرى دعت الولايات المتحدة لوضع الحرس الثوري في قائمتها السوداء ، واعلان حربها ضد طهران، في المقابل وجهت القوات المسلحة الايرانية تهديدها المباشر للقوات الامريكية المتمركزة في غرب آسيا،وانها ستكون تحت ضربات واستهداف القوات الايرانية ، ما يعد تصعيداً خطيراً في المنطقة عموماً،وربما سيكون العراق هي ساحة الصراع المقبلة .
الولايات المتحدة وبعد انتصار محور المقاومة على تنظيم داعش تعيش أصعب حالاتها،وانتكاسة كبيرة وصدمة قوية من رد الفعل العراقي في ضرب مخططها الداعشي ونهاية مشروعها التقسيمي للمنطقة باداة داعش ، لذلك فهي بعد ان ذاقت الذل وشربت كأس الهزيمة في العراق وسوريا تسعى لتعويض هذه الخسارة من خلال هذه الشعارات والتي تعد شعارات تحت السيطرة ولا تمثل أي قوة،لان المنطقة عموماً محتقنة ضد أي وجود امريكي الى جانب الجبهات التي مازالت مفتوحة في العراق وسوريا وريما تترشح في المستقبل القريب لبنان وفلسطين لتكون المنطقة ساحة حرب جديدة .
طهران لاتتأثر كثيراً بمثل هذه الاجراءات الامريكية،خصوصاً وانها تمتلك الارضية المناسبة في المنطقة الى جانب امتلاكها امتداد قوي على طول محور المقاومة أبتداءً من أفغانستان وانتهاءً الى لبنان ، وبالتالي فان اي اجراء تتخذه واشنطن لايعد اكثر من كونه زوبعة اعلامية في محاولة لتحفيز الداخل الايراني ضد الحكومة ، وإعطاء زخم ضد الحرس الثوري ، وهذا ما تعمل عليه الدوائر في البيت الابيض في محاولة لتحفيف الضغط عليها بسبب فشلها الذريع في المنطقة وتعويض خسارتها القاتلة، وإيجاد ذرائع لاعادة التنظيمات الارهابية بمسميات جديدة



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع الاسود قادم الى العراق ؟!
- الليرة والجكليتة ؟
- عيون حفتر على طرابلس.
- العراق محور التهدئة في المنطقة ؟!
- الغمة العربية.. جيلا بعد جيل؟!
- الحلبوسي في واشنطن ؟!
- القمة الثلاثية تعكس حالة الصراع الإيراني على العراق ؟!
- العراق-سوريا-إيران....قمة عسكرية ما بعد داعش .
- الفساد يسرق أرواح الابرياء ؟!
- جعفر الصدر في بغداد ؟!
- العراق في دوامة الأزمات ؟!
- عادل لم تكن عادلاً ؟!
- زيارة روحاني ...دخول من الباب وغلق شباك سليماني ؟!
- سائرون والفتح ... بداية أم نهاية عقد .
- العراق محور العقلية الأمريكية .
- المشهد السياسي .....تعقيدات وانعطافات ؟
- مؤتمر وارسو.. حقائق وتوقعات ؟
- جباية الكهرباء ... المقياس بعيون الناس ؟!
- مجالس المحافظات بؤرة الفساد ؟!
- في كركوك ...عبد المهدي يقلب ساعة العبادي الرملية ؟!


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - أبعاد إستهداف الحرس الثوري ؟