أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - جباية الكهرباء ... المقياس بعيون الناس ؟!














المزيد.....

جباية الكهرباء ... المقياس بعيون الناس ؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6150 - 2019 / 2 / 19 - 18:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمسى ملف الكهرباء من الملفات المعقدة والتي لاتنفك تدخل في أي صراع سياسي ، وأن هذا الملف أصبح هو المادة الخام لأي مسؤول يأتي أبتداءً من رئيس الحكومة وانتهاءً بالمدراء العامون في الوزارة ، والوعود كثيرة والأموال التي تصرف أكثر ، دون أي جدوى أو تحقيق لانجاز يمكن اعتباره " نصراً لهذا الملف" بل على العكس الوضع الكهربائي غير مشجع ، ولا يبشر بأي تحول أو تغيير في هذا الجانب ، وفي نفس الوقت تشير التقارير أن سوء الإدارة في قطاع الكهرباء تسبب بخسائر كبيرة للاقتصاد العراقي تقدر بحوالي 300 مليار دولار ، وحيث قدرت هذه التقارير أن الأضرار الاقتصادية المترتبة على نقص أنتاج الكهرباء قدرت بـ40 مليار دولار سنوياً بسبب عدم توافر الكهرباء لقطاعات مهمة في اقتصاد البلاد، وتؤكد هذه التقارير إلى أن البلاد بحاجة إلى 30 ألف ميغاواط في حين لاينتج في أفضل الأحوال سوى 10 الآف ميغاواط ويهدر منها 4000الاف ميغاواط بسبب ضعف شبكات النقل ،حيث أدى هذا النقص إلى إصابة القطاع الصناعي بالشلل التام ، كما أن القطاع النفطي قد تضرر هو الآخر بنقص الكهرباء مما أثر سلباً على إنتاج النفط ،بسبب عدم القدرة على تجهيز الحقول النفطية الأمر الذي الحق ضرراً بصادرات العراق النفطية .
أن عدم حل أزمة الكهرباء مقصودة ، لان السياسيين يمتلكون شركات تعمل على تزويد العراق بالسلع المختلفة حيث يصل حجم الاستيراد من هذه الشركات إلى 70 مليار دولار سنوياً ، وأن أي تحسن للطاقة الكهربائية يعني تحسن الوضع الاقتصادي وتطور عملية القطاع الإنتاجي للبلاد ، وتشير الإحصائيات إلى أن 40 ألف مشروع صناعي كبير ومتوسط وصغير توقف عن العمل بسبب انقطاع الطاقة الكهربائية لساعات طويلة لذلك تعتبر الكهرباء عصب الحياة الاقتصادية ، كما أن الإنتاج الكهربائي اليوم يتم لإغراض الاستخدام المنزلي فقط ، ولا تتحدث الإحصائيات عن استخدامه في خدمة الإنتاج والنمو خاصة القطاع الصناعي ، والذي تأثر تأثيراً مباشراً بنقص الطاقة الكهربائية الأمر الذي أدى إلى توقف وانهيار لهذا القطاع المهم .
أعتقد وكما يرى أهل الاختصاص في مجال الطاقة أن الكهرباء لايمكن أن تتحسن وترى النور ما لم يكن هناك تعاون بين الدولة والمواطن ، من خلال ترشيده استخدامها ، واستخدام الطرق العلمية الحديثة في حماية الشبكات من السرقة والتجاوز ، والإسراع إلى بتأهيل الشبكة الوطنية ، وبناء محطات عملاقة جديدة لكل محافظة مراعية بذلك الكثافة السكانية لكل محافظة ، إلى جانب تقنين أسعار الكهرباء ، وبما يحقق التوازن بين جميع المستخدمين وكلاً بحسب استخدامه ، وبما يحقق الاكتفاء الذاتي للجميع .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجالس المحافظات بؤرة الفساد ؟!
- في كركوك ...عبد المهدي يقلب ساعة العبادي الرملية ؟!
- رجال الدين بين السياسة ودعوات الإصلاح ؟!
- اتفاقية - الأخوة الإنسانية- حكاية أم منهج ؟
- إسرائيل محرجة في خياراتها ؟
- واشنطن اختارت الاحتياط ؟
- مجالس المحافظات بين النص الدستوري والتجاوز القانوني ؟
- التعليم تحت مطرقة السياسة ؟
- لماذا احتلال العراق ؟
- عبد المهدي وإخطبوط الفساد ؟!
- قادة الحشد الشعبي في قائمة الإرهاب ؟!
- من باع من ؟!
- مابين 2018 و2019 أجوبة مفقودة ؟
- هل انتصر محور المقاومة ؟
- الحكيم يغرد خارج السرب ؟!!
- البصرة ساحة الصراع ؟!
- كلا من داخل امريكا ؟
- حسين واحلامه الميتة ؟!
- لم أمت بل مات سيفك ؟!
- حجي راضي الحلاق ؟!


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - جباية الكهرباء ... المقياس بعيون الناس ؟!