أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - التعليم تحت مطرقة السياسة ؟














المزيد.....

التعليم تحت مطرقة السياسة ؟


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6128 - 2019 / 1 / 28 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عاش العراق طيلة عمر وجوده وتاسيس الدولة العراقية على اساس المكونات والقوميات ، وتعدد الوانه فالعراق يختلف عن بقية دول المتطقة ، كونه خضع لعدة معطيات سياسية وأجتماعية وتاريخية مما شكل خصوصية له وتميز عن باقي الدول والمجتمعات ، فهو يمتلك قوميات واديان واثنيات متعددة ، الى جانب تعرضه لغزوات واطماع جعلت منه تاثيراً خاصاً في تعامله مع العملية التربوية والتي تشكّل اليوم عنصراً هاماً في عملية البناء والركيزة الاسياسية في دعم الاقتصاد والتنمية ، ولقد تاثرت هذه العملية بمجملها بالفعاليات السياسية وحراكها منذ نشوء وأعلان الدولة العراقية في بدايات القرن العشرين ولحد الان ، وان إعادة انتاج العملية التربوية والتعليمية في العراق تحتاج الى وضع اسس معرفية جديدة وصياغة تربوية وتعليمية عقلانية تتسق مع هذا التنوع ، وأعادة بناء المؤسسات التعليمية وفق رؤى تستمد مقوماتها من تاريخ وحضارة المجتمع العراقي وفق الامكانيات المعنوية والمادية المتوفرة ، كما ان من اهم الخطوات لإعادة النظام التعليمي في العراق إلى ما كان عليه، ومن هذه الخطوات تفعيل قانون التعليم الإلزامي الذي كان معمولاً به سابقا ، وإعادة النظر في المناهج الموجودة بنحو دقيق وكامل، بما يواكب العصر وحاجة المجتمع والتطلّع إلى المستقبل ، والاستغناء عن المناهج التي فرضها الاحتلال ومن تولوا السلطة حيث أصبحت المناهج مرتعا خصباً للنفس الطائفي، وأكد على ضرورة إشراف الوزارة على وضع منهج تدريسي يراعي مسائل الصحة النفسية لدى المعلم والمدرس، إلى جانب المستوى الأخلاقي والثقافي ومراعاة الأمور الإنسانية لدى الطلاب.
ان عملية تطوير النظام التربوي وتحقيق أهدافه الاساسية يحتاج الى إعادة النظر جذرياً في مكوناته الاساسية ( المعلم ، المناهج ، الادارة ) والعمل على رفع مستوى الهيئات التعليمية والكوادر الادارية ، والسعي الجاد الى استقلالية النظام التربوي عموماً وعدم خضوعه لاي ضغوط او ابتزاز سياسي ، وأن يكون بمنأى عن أي تدخل حزبي او فئوي فيه ، وترسيخ منهجية علمية معاصرة تنسجم مع التحولات البنيوية في العراق الجديد ووفق رؤية ومنهاج جديد يعتمد المهنية في إعداد الخطط والمناهج لكافة المستويات ووفق رؤية تعتمد التطور الحاصل في كافة المجالات ، الى جانب أستخدام الوسائل الحديثة في التربية والتعليم وبما يحقق التطور العلمي وتطوير ذهنية الطالب وبكافة المستويات ، والاهتمام بالمستوى العلمي للاستاذ ومواكبته للتطور الحاصل في العالم ، عبر دورات مستمرة في كافة الاختصاصات العلمية والادارية وبما يحقق مواكبة هذا التطور وتوفير سبل نجاح العملية التربوية في البلاد .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا احتلال العراق ؟
- عبد المهدي وإخطبوط الفساد ؟!
- قادة الحشد الشعبي في قائمة الإرهاب ؟!
- من باع من ؟!
- مابين 2018 و2019 أجوبة مفقودة ؟
- هل انتصر محور المقاومة ؟
- الحكيم يغرد خارج السرب ؟!!
- البصرة ساحة الصراع ؟!
- كلا من داخل امريكا ؟
- حسين واحلامه الميتة ؟!
- لم أمت بل مات سيفك ؟!
- حجي راضي الحلاق ؟!
- مواطن من الدرجة العاشرة ؟!
- إكسسوارات ؟ّ!
- التعليم في العراق ... تحديات وأفق معتم ؟!!
- تسليم السلطة ... مفهوم يترسخ ؟!!
- هل انتهى حكم الشيعة ؟!
- تمكين الشباب منهج أم شعار ؟!!
- العلاق لم يعلق جيداً ؟!!
- لم يسقط هبل ؟!!


المزيد.....




- طائرة ركاب تضطر للقيام بانعطاف حاد لتفادي اصطدامها بطائرة قا ...
- وزراء خارجية 25 دولة: معاناة المدنيين في غزة بلغت -مستويات غ ...
- السعودية تُعلن موقفها من بيان 26 دولة بشأن إنهاء الحرب في غز ...
- قوتها الماء لـ5 أيام.. سيدة غزية تروي معاناتها اليومية للحصو ...
- التحول للهيدروجين في صناعة الصلب.. لماذا لا يكفي المال وحده؟ ...
- العمل الخيري بسوريا.. غياب بعهد الأسد وبحث عن الهوية بعده
- مؤرخ أميركي: لماذا لم يعد الأميركيون ينتفضون ضد سياسات غير ش ...
- -نتفليكس- تعتمد لأول مرة على الذكاء الاصطناعي التوليدي في أع ...
- الجامعة العربية تبحث على مستوى المندوبين الأوضاع في غزة
- نتنياهو يشترط استسلام حماس لوقف الحرب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - التعليم تحت مطرقة السياسة ؟