أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - مابين 2018 و2019 أجوبة مفقودة ؟














المزيد.....

مابين 2018 و2019 أجوبة مفقودة ؟


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6102 - 2019 / 1 / 2 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تكن العناوين السياسية العريضة في 2018 كثيرة،ولكنها كانت ثقيلة جداً سجل فيها العراق في بعضها نجاحات جزئية،لكنه بدأ عاجزاً أمام استكمال المشهد السياسي،وتحديداً الحكومي منه،ماترك الباب مشرعاً أمام شتى انواع الازمات في الملفات كافة،وأولها ملف الانتهاء من حسم وزارتي الداخلية والدفاع،وأمام كل صنوف الاسئلة والاستفسارات عن مسار الحياة السياسية في دولة يضربها العجز المالي الذي وصل الى 70 مليار دولار،فأي تركة سيورثها الــ2018 لخلفه 2019 وأي عام سياسي سنكون عليه ؟
بالتأكيد شهد عام 2018 أحداثاً ومحطات مهمة شغلت حيزاً واسعاً،وتركت بصمات واضحة في المشهد السياسي عموماً،وإذا كنا نعتقد بأن عام 2017 هو عام القضاء على داعش وتحقيقي الانتصار التاريخي الكبير عليه،فأن 2018 هو الاكثر جدلاً واختلافاً،وعلى الرغم من الاحداث والوقائع التاريخية المهمة،الا ان عام 2018 كان عاماً ملفتاً وهو ما شغل الحيز الاكبر والأوسع في يوميات الحياة السياسية في البلاد .
خلال عام 2018 أجرى العراق الإنتخابات البرلمانية، بادئا بذلك الدورة الرابعة للبرلمان وتشكيل الحكومة السادسة برئاسة عادل عبد المهدي التي لا تزال عرجاء ، ولم تحقق ما يتطلبه الوضع السياسي الراهن ، ولكنها في ذات الوقت بدأت تضع أسس التعامل السياسي سواءً في الجانب المحلي او الاقليمي او الدولي ، ما يعطي مؤشراً أيجابياً عن رؤيتها المستقبلية لحل مشاكل البلاد ، ولكن وعلى الرغم من ذلك وبسبب تراكم الأزمات السياسية والاقتصادية والخدمية التي فجرت المظاهرات التي شهدتها البلاد وآخرها في محافظة البصرة خلال شهر يوليو (تموز) الماضي ، وامتدت إلى محافظات الوسط والجنوب ، أطلقت هذه الاصوات على حكومة عبد المهدي تسمية حكومة (الفرصة الأخيرة) ،الامر الذي يجعل الوقت ضيق امام تحقيق برنامج عبد المهدي .
أعتقد وكما يرى الكثير من المحللين والمهتمين بالشأن السياسي بان الوقت ليس في مصلحة حكومة عبد المهدي، وعلى السيد رئيس أن يكون اكثر ثباتاً في موقفه،سواءً في الجانب السياسي او طريقة التعامل مع الكتل السياسية التي تحاول التلاعب بحكومته ، والتحكم بها عن طريق فرض هذا المرشح او ذاك ، وبطريقة تكشف حجم التخبط وتحقيق لأهداف حزبية محدودة بعيداً عن الهدف الاسمى وهو تقديم الخدمة للمواطن الذي يحلم ان يكون عراقياً بالدرجة الاولى .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتصر محور المقاومة ؟
- الحكيم يغرد خارج السرب ؟!!
- البصرة ساحة الصراع ؟!
- كلا من داخل امريكا ؟
- حسين واحلامه الميتة ؟!
- لم أمت بل مات سيفك ؟!
- حجي راضي الحلاق ؟!
- مواطن من الدرجة العاشرة ؟!
- إكسسوارات ؟ّ!
- التعليم في العراق ... تحديات وأفق معتم ؟!!
- تسليم السلطة ... مفهوم يترسخ ؟!!
- هل انتهى حكم الشيعة ؟!
- تمكين الشباب منهج أم شعار ؟!!
- العلاق لم يعلق جيداً ؟!!
- لم يسقط هبل ؟!!
- علي بن سلمان خلف القضبان ؟!!
- ماذا بعد عبد المهدي ؟!!
- ملف خاشقجي على طاولة الحوار ؟!!
- الحكومة القادمة بين الاختيار والتشاور ؟!!
- عادل عبد المهدي ... وأصنام السياسة ؟!!


المزيد.....




- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...
- لماذا رشحت باكستان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟
- تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
- كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربة ...
- إجلاء رعايا عرب وغربيين وصينيين من إيران
- على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة ...
- تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
- كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم حاليا بنية تحتية عسكرية في جن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - مابين 2018 و2019 أجوبة مفقودة ؟